سيقصف بيت نتنياهو.. توقعات خطة بديل نصر الله.. !
مناشير
توقع أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني أن تتصاعد الحرب إلى مستوى غير مسبوق، وصولاً إلى قصف بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أن يتسلّم هاشم صفي الدين زعامة حزب الله خلفاً لحسن نصر الله، ويقول الحسيني إنه يعرف صفي الدين جيداً “فهو رجل متعطش للدم وسيقصف حقول الغاز في البحر، ومطار بن غوريون، وكان كثيراً ما يطالب نصر الله بقصف تل أبيب، وهو شخص حازم وحاسم على عكس نصر الله الذي كان مزوحاً وأريحياً ومتواضعاً”، واستذكر الحسيني صديقه نصر الله ووصفه بالشخص الترابي (غير المكترث بالدنيا والمال والجاه)، ونشر صورة قديمة تجمعهما، وكتب رسالة في رثائه قال فيها “لقد حررنا الجنوب معاً وانتصرنا معاً لكن فرّقنا الولاء”.
والحسيني رجل دين لبناني معارض لحزب الله، وعاش مع كبار قيادات الحزب سنوات عديدة في لبنان وإيران، وعُرف قبل أيام بمقابلة مثيرة للجدل توقع فيها -على نحو اليقين- اغتيال نصر الله قبل العملية بنحو 24 ساعة، وخاطب زعيم الحزب بالقول “اجمع شملك، واعهد عهدك، واكتب وصيتك، فمن اشتراك قد باعك اليوم، ولو تعلم ماذا قالت إيران عنك وماذا أوصلت من معلومات وماذا أرادت مقابل رأسك لانقلبت المعادلة ولكن اعلم بأنك أصبحت اليوم الهدف الأول لذلك اكتب وصيتك”.
وحتى الآن، لم يُعلن رسمياً عن أسماء المرشحين لزعامة حزب الله، لكن تقارير عديدة تشير إلى أن الحظ الأكبر من نصيب هاشم صفي الدين، وسبق أن نشرت شبكة 964 جانباً من سيرته.
أول زعيم لحزب الله لم يدرس في النجف بل قم.. هذا هو خليفة �…
أول زعيم لحزب الله لم يدرس في النجف بل قم.. هذا هو خليفة نصر الله
محمد علي الحسيني، في حوار مع الإعلامية ريم بوقمرة تابعته شبكة 964:
إيران هي التي أسست حزب الله، وتشعر الآن أنها مهددة في وجودها، ومن الطبيعي أن تقدم القرابين مثل قاسم سليماني وإسماعيل هنية وصولاً إلى حسن نصر الله، والهدف الرئيس هو أن يُسمح لإيران بأن تعلن نفسها دولة نووية.
نعيم قاسم هو تنظيمياً نائب نصر الله، وبالتالي ينتقل له التكليف من غير انتخابات لمرحلة مؤقتة، وهو مَن يتحكم بالأمور، ومن بعد ذلك ستكون انتخابات بين مَن تبقى من مجلس الشورى، وستأتي شخصيات من السيد الخامنئي.
سيتم بعد ذلك انتخاب السيد هاشم صفي الدين خلفاً لابن خالته السيد حسن نصر الله، والسيد صفي الدين صديق ورفيق درب وكنا معاً في بيروت والجنوب وإيران وهو عاد قبلي إلى لبنان، وأعرفه جيداً.
السيد صفي الدين شخصية أهم من السيد نصر الله، لأن الأخير رجل مزوح ويتعاطى بأريحية وتواضع ويمكن التعامل معه بسلاسة ولا يأخذ الحياة بجدية، لكن السيد صفي الدين شخصية حازمة وجازمة ومتعطش للدم جداً.
بعد أول عملية اغتيال في الضاحية، حين قتلت إسرائيل صالح العاروري، كان صفي الدين يطالب السيد نصر الله بضرب تل أبيب وقال للسيد حسن إذا تركناهم سيتمدد الأمر إلينا، وكان دائماً يقول علينا أن نضرب تل أبيب وأن نؤدبهم.
يعتني السيد صفي الدين بإيران كثيراً، وولده متزوج من زينب بنت قاسم سليماني، وأخوه السيد عبد الله صفي الدين أهم شخصية دبلوماسية فهو مسؤول مكتب حزب الله المركزي في طهران وطيلة سنوات.. كان لابد أن يمر كل شيء من هذا الثلاثي (نصر الله وصفي الدين وشقيقه).
حزب الله الآن هو آل صفي الدين، السيد عبد الله من جهة وهو في طهران، والسيد هاشم صفي الدين، وأيضاً أصهارهما، وخاصة من العوائل المعروفة الذين أفضّل عدم الحديث عنهم.
صفي الدين سيتهور وسيقصف تل أبيب بالصواريخ الدقيقة ويستهدف مطار بن غوريون وبيت نتنياهو والإعلام ومحطات القطارات وحقل غاز كاريش.. أعرفه وأعرف كيف يفكر، وهذا ليس تنبؤاً بل من باب الخبرة بالأشخاص.. 25 عاماً نحن نأكل ونشرب ونتحرك معاً.
أعتقد أن إسرائيل اغتالت نصر الله وتعرفه تماماً والآن جاء صفي الدين وإسرائيل تعرفه جيداً لكنه سيتحرك بشكل مفاجئ وسريع وسيطلق الصواريخ والمسيرات إلى البحر بشكل كبير جداً وهذا هو المُنتظر.
نحن نتجه إلى عنف كبير في المنطقة بين إسرائيل ولبنان وقسم من سوريا وسنرى أرضاً محروقة بمعنى الكلمة وتقدماً حتمياً.. وأقسمت أن يكون هناك اجتياح بري للبنان، بهدف إيجاد منطقة عازلة بين حدود لبنان وإسرائيل.
المصدر : 964