رد عنيف من المفتي حجازي على نائبة القوات غادة ايوب…. !
رد مفتي راشيا الشيخ وفيق محمد حجازي على عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة ايوب من دون ان يسميها بعنف، قائلاً : “والمسلمون في لبنان لم يكونوا يوما سوى بناة للوطن لا قتلة على الهوية بإسمه ولا عملاء للصهاينة ولم يكونوا يوما تقسيميين للوطن ولا دعاة فدرلته بل حماة ورعاة له ولجميع أبنائه”.
كلام المفتي حجازي جاء خلال ترأسه اللقاء العلمي العلمائي الذي عقد في دار الفتوى في راشيا يوم امس الجمعة بحضور علماء راشيا وتم التطرق للواقع اللبناني في ظل التطورات المتسارعة جراء الاعتداء الصهيوني على فلسطين ولبنان وحذر العلماء النوائب في لبنان من الإرجاف والتدليس في التاريخ اللبناني والإنساني، خصوصا والمسلمون في لبنان لم يكونوا يوما سوى بناة للوطن لا قتلة على الهوية بإسمه ولا عملاء للصهاينة ولم يكونوا يوما تقسيميين للوطن ولا دعاة فدرلته بل حماة ورعاة له ولجميع أبنائه، ونبه العلماء أولئك الذين في كل منعطف ولشد العصب الطائفي لهم يغمزون من قناة التاريخ الإسلامي المشرق، وعليه فإنهم واهمون وساقطون لأن التاريخ لا يكذب وليقرأوا في تاريخ لبنان وما قام به الإمام الأوزاعي إمام العيش المشترك باعتباره دليلا على أننا أحرص الناس على العيش المشترك في بلد متعدد طوائفه، بل وللتاريخ فإنه وفي كل بلد فيه مسلمون هم أهل حماية للآخرين لأنها ثوابت دينية عندنا، وليست تقلبات سياسية آنية، وحيا العلماء أهل غزة في جهادهم وتضحياتهم الجسام في مواجهة العدو الصهيوني، واعتبروا أن مجريات الأحداث الماضية فيها كبير درس لنكون صفا واحدا دون السماح باستخدام البعض فلسطين منطلقا لبازار لهم إرضاء للغرب وتحقيقا لتطلعات خاصة على حساب قضية القدس والمقدسات، كما طالب العلماء بسرعة انتخاب رئيس للجمهورية خصوصا والوطن يمر بمنعطفات خطيرة وكأنه لم يعد هنالك دولة اسمها لبنان والتدخل الإقليمي في لبنان متاح لهم على حساب الوطن وأهله، وهنأ العلماء الجيش اللبناني بعيده معتبرين أننا مع الدولة وأجهزتها الرسمية، كما وناقش العلماء قضايا تهم المنطقة والأسرة في لبنان في ظل واقع اقتصادي معيشي يتطلب منا جميعا العمل على الخروج من تلك الأزمة لنحافظ على لبنان مستقرا مزدهرا مستقلا .
