رئيس حزب التواصل اللبناني حسين مشيك : نحن بحاجة اليوم لقانون «من أين لك هذا»…؟ عندها نكون قد بدأنا في حلول الجمهورية اللبنانية
مناشير
بيان صادر عن رئيس حزب التواصل اللبناني الدكتور حسين مشيك.
توجه بالقول حيث يحمل في طياته صراحة القول المفيد المبني على البصيرة والتبصر وصحوة الضمير لكل من تزين بداخله ينم خساسة الجبناء ولؤم الجهلاء والشيطنة الأبالسة والتمثيل بالإحتيال حيث أصبح معروفاً كل من تجذر بالفساد المستشري أهو كان أو أمثاله إنهم المفسدون في الأرض متلونون كالحرباء يميلون كما تميل الرياح إنهم تجار الهيكل المزعوم أذناب الغرف السوداء أبناء بناء دولة أعور الدجال لذا كم نحن بحاجة اليوم أكثر من أي يوم مضى لقانون «من أين لك هذا»…؟ عندها نكون قد بدأنا في حلول الجمهورية اللبنانية من مصائبها وأعدنا الأموال المنهوبة وغيرها من القصص والحكايات…؟!؟!
وتابع: آه… منك يا زمن الغرائب والعجائب كيف يصطفون من حولك كطيور الحب يرفرفون عندما تفتح لهم توزيع الملفات وعندما تسأل عن حقيقة الأمور تبان معادن الرجال ويظهر الألم المبرح بأهل المعادن الثقيلة والعتب فقط على الذات كيف تحكمت بوطن الرجال تلك الأزلام أهل ثرثرة التقارير وقلب الحق للباطل واليوم مطالبون بل مجبرون على إعطاء الثقة لحكومة العهد الجديد ولكنهم تناسوا بأنهم على دابة الحصانة لهم سنين وسنين ولم نر منهم سوى بناء قصورهم وإقامة مؤسساتهم الخاصة وخير ما فيهم السرعة بشراء أراضي المواطنين المحتاجين لإجراء عملية جراحية أو من يريد الهجرة بعيدا بحثاً عن حياة أفضل من معاشرة أبلسة الكون التي «أكلت وإستوكلت» والقدر هو من ألبسهم ثوب الطهارة وهم لا يليق بهم ولن يستحقوه عاثوا بالبلاد لأن ليس هنا من رادع أو حسيب أو رقيب وما أكثر تلك القصص التي لو أردنا ذكرها لظهرت مشروحة ومدوية والجميع يعلم بأن الباطل سيذهب مع أهله…
أردف قائلاً: الغريب يطلبون الكلام لتصفق لهم عاهراتهم وزبانيتهم ويطيلون الوقت لأجل الكلام بكلام كم نحن بحاجة إليك أيها السيف البتار اليوم وغدا وفي المستقبل القريب لكنت الحاكم بالعدل والإنصاف الله الله إنه يمهمل ولا يهمل…
وفي الختام: أيها اللبنانيون حاسبوهم حيث وجدتموهم خير حساب في صناديق الإقتراع إنهم تجار فجار لا يعنيهم سوى مصالحهم لذا كونوا أنتم الوطن الوطن بحاجة لأبنائه الميامين الأبطال الشرفاء هكذا نعزز وجودنا بإستعادة وطننا من فم التنين وعليه سنعيش في موطن الحرية والعطاء والسلام.