خبر عاجلمحليات

مجلس قضاء زحلة الثقافي يكرّم الإعلاميين بغداء وشهادات تقدير

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

مجلس قضاء زحلة الثقافي يكرّم الإعلاميين بغداء وشهادات تقدير


مناشير
بحضور فعاليّاتٍ ثقافيّة واجتماعيّة، والحاكم السابق لاندية الليونز المنطقة ٣٥١ لبنان الاردن وفلسطين. المحامي سعيد علامة كرّم مجلس قضاء زحلة الثقافي الاعلاميّين والاعلاميّات، في زحلة وقضائها من خلال اقامة مأدبة غداء جمعتهم فيها الالفةُ والمحبّة في مطعم الناي كسارة .
وكانت كلمة للأستاذ مارون مخول رئيس مجلس قضاء زجلة الثقافي قال فيها:”تغوينا في عالمِ الصحافةِ كلمةٌ تنطقُ بها شفاهُ الحق، ونرتقي بها لمساماتِ النورِ وفضائلِ الخير، ويُبْهِرُنا قلمٌ لم تنخرْ جسدَهُ رصاصاتُ النميمةِ وزرعِ الحقدِ والتدجيل، بل تفتّحَتْ آفاقُهُ للرقيُّ والازدهارِ والمحبّة.
وفي هذا التكريمِ للاعلاميّين والاعلاميّاتِ الكرام في بقاعِنا العزيز، وهم الذين بذلوا لياليهم يقظين ليواكبوا أخبارَ المواسمِ الزمنيّةِ بكلِّّ تفاصيلِها، راهنين أيّامهم على عتبةِ الزمن، أتوجّهُ إليهم وإليهنّ بتحيّةِ تقديرٍ أوّلاً، ورسالةِ تنويهٍ وتثبيتٍ على ما بدأوه.


إنّ مهنةَ الاعلامِ أصدقائي وصديقاتي، الاعلاميّين والاعلاميّات الأعزّاء والعزيزات، هي دستورُ العدلِ والحق، فمن ثبّتَ خطاهُ على نهجِها، فليسرْ فيها بخطى واثقة، لا يُزعزعُهُ حائلٌ أو يلجمُهُ أيُُ عائقٍ عن قولِ كلمةِ الحقيقة. فلطالما وقفَ الاعلامُ الحقيقيُّ سدّاً بين الضلالةِ والانسان، وكان عمليّةَ اتّصالٍ وتواصلٍ بين الكاتبِ والقارئ، فوجّههُ وعرضَ له الخبرَ الحقيقي وفنّدَ له كلَّ أخبارٍ مزيّفةٍ مُغرِضة، وساهمَ في بناءِ المجتمعِ الانساني والثقافي، وفي تحصيلِ حياةٍ معرفيّةٍ أرقى وأخصبَ من كلِّ حياةٍ أخرى. كما أنّ النأيَ عن التعقيدِ ونقلَ الخبرِ بحذافيرِه وبأمانةٍ عاليةٍ يشكّلُ نواةً فرديّةً صالحة، تهبُ فتكسبُ الرضا والطمأنينة.
لقد اكتسحت الصحافةُ السوداءُ عالمَنا مستغلّةً طاقاتِ الفضولِ والشرِّ عند بعضِ الناس، قضلّلت الحقيقة، وحجبت أضواءَها الكاشفةَ عمّا يحدثُ في الوطنِ وخارجِه، فحاربوها بمَجْهَرِ الرأيِ السليم، والعزمِ القويم، وترجمةِ الواقعِ بحذافيرِه.فكما قالَ ماركيز:”الصحافة لا تستحق فقط قواعدَ لغويةً جديدة، وإنما هي أيضاً جديرةٌ بعلمِ تربيةٍ جديد، وأخلاقٍ مهنيةٍ جديدة”.
الاعلاميّون والاعلاميّات…الحضورُ الكريم.
الاعلامُ رسالةٌ تسعون بها وليس غايةً تتهافتون عليها، فهو شاسعٌ كالبحرِ العميق، حرٌّ كالأرزِ المعتدِّ بأغصانِه، يكرهُ التعتيمَ وحجبَ الصحيحَ من الأحداث.
فلتواصلوا مسيرَتكم بزخمٍ وفخر، وليكن تكريمُكم اليومَ حافزاً للمزيدِ من عطاءاتِكم وانجازاتِكم من خلالِ طواعيّةِ لغتِكم الاعلاميّة، وسرعةِ خاطرتِكم، وسحرِ حضورِكم، والأهم، مصداقيّتِكم العالية.
أشكرُ حضورَكم معنا اليومَ،
عشتم، عاشَ الاعلامُ نبراسَ الحقيقة، ومحورَ التغييرِ والتعبير، عاش لبنانُ سيّداً حرّاً مستقلّاً.
كانت كلمة للاعلامي انطوان زرزور قال فيها:”‏مساء الخير جميل أن تكرم الصحافة الزهرية والأجمل أن يكون المكرم مجلس قضاء زحلة الثقافي بشخص رئيسه الاستاذ مارون. الأستاذ مارون مخول ثقافة بحد ذاته فهو الأديب والشاعر وهو الملحن العازف وهو الرسام المبدع وهو المصرفي الناجح وهو رجل الأعمال المميز انه بحد ذاته ثقافة وقد شاهدنا في أيامه نشاطات لمجلس قضاء زحلة الثقافي ،من إقامة مهرجان الشعر وتكريم عدد من الأدباء والشعراء وإقامة لهم تماثيل والشوارع باسمهم إنه حركة دائمة لأن زحلة هي مدينة الثقافة ويعود هذا إلى البعثة الثقافية التي اتت إلى لبنان سنة ١٨٣٣ طلب يومها الامير بشير ا أن تأتي إلى زحلة وقد نزلت في زحلة في دار مطرانية الروم الكاثوليك أيام المطران الجوري وقد كان الكارون رئيس البعثة وطلب أن تكون المدارس كثيرة في منطقة زحلة .نفذ الطلب وكان هنالك 22 مدرسة في منطقة زحلة وكذلك هنالك مدرسة كان فيها حوالي ٣٠٠ طالبه ولم يكن قبل ذلك للبنات حصة في تحصيل العلم . و قد طلب الأمير بشير أن تكون لزحلة مقر لتعليم الفتيات أعطوه أرض في الحمَّار فكانت مدرسة القلبين الاقدسين الموجودة حاليا كما ساهم أيضا وجود الكلية الشرقية سنة ١٨٩٢ و كان مدير اللغة العربية فيها عيسى إسكندر المعلوف الذي خرَّج العديد من الصحفيين والكتاب والشعراء مثل إبراهيم الراعي وراجي الراعي وشكري بخاش وسعيد عقل وميشال طراد وعدد كبير جداً من الأدباء والشعراء هذه الحالة جعلت ادباء كبار متل رياض طه وأحمد شوقي وكبار الفنانين متل محمد عبد الوهاب وفريد الاطرش وغيرهم ان يأتوا دائما لى زحلة التي غدت مدينة ثقافية بالفعل .وهذا ما أراده رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي مارون مخول أن يبقى مستمراً فشكرا لكم على هذا التكريم .وادامكم الله سنداً لمثقفي واعلاميي زحلة.
في الختام تسلّم الاعلاميّون والاعلاميّاتُ شهادات تكريم من مجلس قضاء زحلة الثقافي،على ما بُذِل ويُبذلُ في مسيرتهم من جهودٍ وانجازات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى