خبر عاجلسياسة

جعجع: “لا يوجد فريق دولي أو عربي يحاول إيقاف الحرب الدائرة في لبنان، لذلك علينا نحن كالبنانيين وضع خارطة طريق لوقف الحرب” المقابلة كاملة..

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

جعجع: “لا يوجد فريق دولي أو عربي يحاول إيقاف الحرب الدائرة في لبنان، لذلك علينا نحن كالبنانيين وضع خارطة طريق لوقف الحرب” المقابلة كاملة..


مناشير

خلال مقابلة لرئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع على قناة الـ MTV ضمن برنامج “صار الوقت” قال:
ان تسارعت الأحداث في الآونة الأخيرة من البيجر إلى اغتيال نصرالله وصفي الدين لذلك رسمنا خارطة طريق وعقدنا مؤتمر معراب”
وتابع : حلفاؤنا السنة تواجدوا في لقاء معراب والنواب الذين أرسلهم سامي الجميل “شايفينهن قد الدني” وقال لنا جنبلاط أنه لا يستطيع أن يحمل سقف بيان معراب.
ورداً على سؤال قال : هناك مشكلة وجودية في البلد ولا يمكن للوسطيين ألا يتخذون موقفًا في ظل الأوضاع،
“سمعت أن سبب غياب نعمة افرام هو عزيمة غداء”. وتابع منذ العام 2005 ونحن نطرح نفس الأمر وهو اعتراضنا على “جيش شعب مقاومة”. واردف ان موضوع نزع سلاح الحزب طُرح عام 2006 بحضور نصرالله مما يعني أن طرحنا نفسه منذ سنوات.
– نتأسف أن البعض لا يزال “يتسلّى” والبعض منهم يكبسون لهم الزر كي يهاجموننا ،
وقال “الفرق بين لقاء معراب واللقاء الثلاثي هو أن المشكلة لا يمكن تُحل بأنصاف حلول”
و لا “طعمة” لأي اتفاق إذا لم يُطبّق ولو تم تطبيق الـ1701 منذ 3 أشهر لكان نصرالله لا يزال على قيد الحياة وأنقذنا حياة الكثير من اللبنانيين.
و لو تراجع الحزب عن الحدود واستلم الجيش زمام الأمور لما وصلنا إلى ما نحن عليه

واضاف ان الحزب مُمثّل في الحكومة اللبنانية فكان من الأفضل لأصحاب اللقاء الثلاثي أن يتوجّهوا للحزب مباشرة ومطالبته بتنفيذ الـ1701.
وقال “ألمح لنا ميشال عون قبل تأييدنا له في الانتخابات الرئاسية أنه سوف يعمل على نزع سلاح الحزب واتضح لاحقًا أن الكلام كذب”.

أنا لست في انتظار أي دولة. طرحُنَا السياسي ثابت كما هو دائمًا، وراجعوا مواقفنا عندما شاركنا في الحكومات اللبنانية. البعض يعمل بـ *الزر*، بمعنى أنهم يتحدثون فقط عندما يُسمح لهم بمهاجمتنا.
وتابع إياكم في أي لحظة من اللحظات مهاجمة الجيش اللبناني. لا أحد يحق له أن يقول لنا إن تاريخَه في هذا البلد أطول من تاريخنا، ولا أحد يمكنه الادعاء بأن له في هذا البلد أكثر مما لنا. تاريخُنا في هذا البلد معروف، ونحن نرفض التهديد والوعيد

من يريد الرهان على إسرائيل لا يعمل بكل ما أُوتِيَ من قوة على تطبيق القرار 1701، وأي اتفاق قد يكون مِن دونِ جدوى إذا لم يكن هناك من يطبقه.
وقال “الله يقطع إسرائيل وساعتها*، فهي عدو، ونحن جميعًا متفقون على ذلك، ولو طُبّق القرار 1701، لكان الأمين العام ل حز ب الله لا يزال على قيد الحياة، ولو طُبّق القرار 1701، كُنَّا وَفَّرنا على أنفسِنا التهجير الذي حصل والدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية، و لو طُبّق القرار، ولو سُمح للجيش اللبناني بالقيام بعمله كما يجب، فهل كنا وصلنا إلى ما نعيشه اليوم؟
*عمّا إذا راهنت القوات على إسرائيل للتخلّص من “الحزب:* ولا في أي يوم فكرت بحزب الله من زاوية ما يملك من أسلحة وصواريخ، أنا مقتنع حتى الآن بأن أقوى سلاح في العالم هو السياسة. لو وقف الجميع في قوى 14 آذار مَثلًا ضد سلاح وهيمنة حزب الله على الدولة، فهل كان سيبسط سيطرته عليها إلى هذا الحد؟ لكن للأسف، حصلت أحداث 7 أيار، وخاف البعض من السلاح وتراجع عن المواجهة السياسية.
ورداً على سؤال قال ان “رئيس مجلس النواب نبيه برّي هو أنجح Animateur في الكون. فيما يتعلق بالقرار 1559، يتناول حزب الله بشكل مباشر، وهناك بنود واضحة فيه بهذا الشأن. الرئيس برّي يقول إن هذا القرار أصبح خلفنا والآن جاء دور القرار 1701، لكن هذا القرار أيضًا يخصّ حزب الله ويذكر الحزب في أكثر من بند منه، ويجدد ما تم ذكره في القرار 1559.
واضاف جعجع : إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها وليس أهداف أي طرف آخر، ونحن على قناعة أنه حتى لو حقق ح ز ب الله كل انتصارات الكون، فلا يمكن أن تقوم دولة في لبنان في ظل وجود حزب مسلح يصادر قرار الدولة, وبوجود حزب الله، لا وطن. وأكبر دليل على ذلك هو ما نعيشه اليوم.
وقال متسائلاً هل علينا الوقوف والانتظار في ظل الحرب القائمة؟ علينا التحرك لإيجاد مخرج للأزمة، والمخرج بالنسبة لنا هو ما طرحناه في خارطة الطريق الصادرة بعد اجتماع معراب الأخير. هدفنا ليس استسلام حزب الله، بل الوصول إلى الوضع الطبيعي، وهو بناء الدولة اللبنانية.

وتابع “لا يوجد 10 حلول. هناك حَلٌّ مِن إِثنين: إِمَّا أَن يستمر البلد في الاستنزاف الحاصل حاليًا، أو المضي بخارطة الطريق التي طرحناها”.
واردف لا نريد أبدًا أن تكون الطائفة الشيعية مكسورة في لبنان، بل نريد أن نذهب معًا لبناء الدولة اللبنانية

أطراف لقاء عين التينة الثلاثة كانوا أطراف الدولة لمدة 30 سنة، والحل لا يكون عبر داوني بالتي كانت هي الداء. لا يوجد فريق دولي أو عربي يحاول إيقاف الحرب الدائرة في لبنان، لذلك علينا نحن كلبنانيين وضع خارطة طريق لوقف الحرب، كما وضعناها في معراب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى