خبر عاجلسياسة

“معراب 2” يراوح في الفشل : اجتماع لكتلة الجمهوريّة القويّة..!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

“معراب 2” يراوح في الفشل : اجتماع لكتلة الجمهوريّة القويّة..!

 

خاص مناشير
اقل ما يمكن وصف “مؤتمر معراب2” انها المحاولة الثانية الفاشلة لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في تزعم “المعارضة”، فكان بمثابة اجتماع لكتلة الجمهوريّة القويّة بحضور ضيوف، ينتهي المؤتمر ببيان لا يقدم ولايؤخر في المعادلة شيئاً، سوى مزيد من التشنج والشحن والاصطفاف الطائفي، وبالتالي لم يأت أكله كما اراد جعجع. وذلك لاسباب عديدة اهمها غيابٍ ممثلين عن المكونات السني، والشيعي والدرزي، عدا عن غياب اكثر من نصف المسيحيّن، عن اللقاء الذي أُطلق عليه اسم “معراب 2″. هكذا يكون المؤتمر ولد ميتاً كما الذي قبله، خاصة انه حمل شعارات كبيرة ومواقف تعني مصير لبنان واللبنانيين. ولم يستطع ان يحاكي لقاء عين التينة الذي جمع كل من الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. عندما خرج الجميع ببيان موحد وموقف واحد تعزيزا لدور المؤسسات.
بداية الصورة البانورامية طغى عليها مظهر ان القوّات اللبنانيّة حضرت بكل قيادتها ونوابها، فيما حزب الكتائب حضر ممثلًا بـ”إيلي ماروني” وهو الشخصيّة التي لها أكثر من 4 سنوات بعيدة عن قيادة الكتائب، وحضر في اجتماع معراب ميشال ضاهر، أيضًا حضر “أشرف ريفي” وحده، من اصل 64 نائباً مسلماً. وهذا دليل على وجود خلل بدأ يتنامى داخل المعارضة تجلت ايضاً في مؤتمر معراب 1، حيث فشلت جميع المحاولات في رأب الصدع فيما بين القوات ومكونات “المعارضة”. هذا ما دفع بمتابعين لاعتبار ان فشل “معراب 2” قد يلاقيه جعجع في قبول دعوة الرئيس بري الى طاولة حوار تحت قبة البرلمان ترعاها المؤسسات الدستورية خارج اي اطار حزبي او طائفي.
فلم يخف نائب ان عدم مشاركته اتت كمقاطعة لكي لا يكون شاهد حمّل اللبنانيين المرحلة المقبلة تبعات تلازم القرارين الدوليين 1559 و1701 ومخاطر هذا التلازم الذي يعطي اسرائيل ذريعة اطالة الحرب حتى تطبيق القرار 1559. ومراهنة “القوات” على قوة اسرائيل في انهاك حزب الله وانهائه، كما تقول المصادر
وتقول اوساط السنيورة ان اعتذاره عن الحضور، بسبب انه للمرة الثانية يتلقى الدعوة عبر الهاتف دون مشاورته في مضروعية هذا اللقاء، ما يدل على استخفاف القوات بتمثيل السنيورة شعبياً. لذا لم يحضر وكذلك النائب المحسوب عليه بلال الحشيمي اعتذر عن الهدوء.
فيما اكدت اوساط في “اللقاء الديمقراطي” ان رفضهم المشاركة يأتي من اعتباره ان مواقف رئيس حزب القوات سمير جعجع “مغلقة لا تفتح الافق نحو الانفتاح على المسلمين، وهذا بطبيعة الحال لا يؤسس لمشروع وطني انقاذي انما مزيد من التطرف والانعزال، وتساهم في شد العصب الطائفي والمذهبي عند كلا الحزبين “القوات و”حزب الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى