جيش الا..حتلال الإ…سرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة السورية… هل يتم إنشاء شريط أمني داخل سورية
مناشير
اجتازت دبابتان إسرائيليتان، الإثنين، الخط الفاصل مع الجولان السوري المحتل، وتمركزتا قرب قرية كودنة في ريف القنيطرة، قبل أن تنسحبا، مساء الإثنين.
وبحسب المصادر، فإن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي باتت تجتاز الشريط الحدودي بشكل يومي، برفقة جرافات، حيث تعمل على جرف الأراضي والبساتين الزراعية بدءاً من قرية حضر في المنطقة العازلة على السفح الشرقي لجبل الشيخ، وحتى جنوب القنيطرة، بالقرب من السياج الحدودي. ما يطرح سؤال ما اذا كانت هذه الاعمال محاولة لإنشاء شريط أمني داخل سورية.
وفي هذا السياق قالت مصادر “ ان الدبابات الإسرائيلية لحماية الجرافات، دخلت خلال الأيام القليلة الماضية، أثناء عملها في القطاع الشمالي في قرية حضر وقرية شبعه السورية، كما وثقنا دخولها إلى القطاع الأوسط في قرية بريقه وبير عجم وكودنه”.
إضافة إلى القطاع الجنوبي في قرية العشه وجبيليه وعدد من القرى المتاخمة للخط الفاصل، حيث تعمل هناك عدة ساعات وتعاود الانسحاب.
وقالت شبكة “شام إف إم” التابعة للنظام السوري، إن آليات الاحتلال الإسرائيلي، انسحبت من المنطقة الفاصلة، الواقعة تحت إشراف الأمم المتحدة باتجاه الجولان المحتل، بعد تنفيذ عمليات تجريف وحفريات، لإنشاء “سياج تقني” قرب شريط فض الاشتباك من الجهة المحتلة، وذلك قبالة بلدة كودنا أقصى ريف القنيطرة الجنوبي.
وفي المقابل، قالت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إنها وثقت برفقة محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران الحياة الطبيعية والاعتيادية بريف المحافظة الغربي بما فيها بلدة كودنة، مؤكدة “أن كل ما نُشر منذ أيام حول تحركات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه المنطقة يندرج في إطار الحرب النفسية التي يمارسها العدو ولا أساس له من الصحة”.
وقبل أيام، استهدفت القوات الإسرائيلية بقذائف الدبابة الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبير عجم بريف القنيطرة قرب الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن الاستهداف جاء بعد تحركات عسكرية للقوات الإسرائيلية قرب الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة والجولان السوري المحتل. تمثلت هذه التحركات بتمركز عدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان السوري المحتل.
وأوضح المرصد أن إسرائيل شرعت خلال الأشهر الفائتة بفتح ممرات في الجولان السوري المحتل، وتفجير حقول ألغام بمحاذاة خط وقف إطلاق النار عدة مرات.
