
مناشير
كم هو مخزي أن يصبح مشهد الصورة معيباً بحق مؤسسة امنية أو عسكرية، عندما يتحول الدركي أو العسكري الى مدافع أساسي عن الفساد أو أن يكون هو الفاسد والمتجاوز للقانون ويسخّر مؤسسته وبدلته العسكرية لأن يعتدي بها على كرامات الناس. ويؤكد غياب الدولة والمحاسبة في جميع المجالات وما يتعرض له من انهيار دليل ان المنظومة القائمة متشابكة بالفساد.
وما تعرضت له دانا محمد حمود الشابة الناشطة في الحراك الشعبي ضد الفاسدين، ابنة الزميل الاعلامي محمد حمود من بلدة تعلبايا، للاعتداء والاعتقال وقبلها الاهانة يوضع برسم وزيرة الداخلية ريا الحسن في حكومة تصريف الاعمال المستقيلة على أثر ثورة ضد الفساد والفاسدين، كان تم توقيفها بالقوة لأنها رفضت تجاوز القانون، أمام مصرف لبنان في شارع الحمرا، واقتيدت الى مخفر ميناء الحصن للتحقيق.
فدانا حمود جريمتها أنها أرادت أن ترسي دولة القانون، الا أن سيارة لقوى الأمن حاولت تخطّي سيارة دانا بالقوة للحصول على دورها في تعبئة الوقود في محطّة الوقود جنب مصرف لبنان، تمّ التهجّم عليها لفظياً “شتمها” من قبل عنصر في قوى الأمن ممّا أدى الى اشتباك كلامي بينهما ثم قام بإعتقالها بشكل همجي.
وعلى أثر الاشكال والاعتقال تحرك ناشطون في الحراك ومحامون باتجاه مخفر ميناء الحصن والاعتصام امامه للمطالبة بالافراج عنها ومعاقبة العسكري الذي تطاول عليها وتجاوز القانون.
وعلى اثر الاعتقال وما تعرضت له نفذ شباب الحراك في بلدة تعلبايا اعتصاما وقطعوا الطريق الرئيسية احتجاجا على الاعتقال، وطالبوا باخلاء سليلها، كما أصدر شباب حراك مجدل عنجرببياناأأعلنوا تضامنهم مع دانا رافضين الاعتقال، وهددوا لم لم يطلق سراحها قبل الثانية عشر ليلاً سيعمدون على قطع طريق المصنع الى حين الافراج عنها.
https://www.facebook.com/253955008458558/posts/748362182351169/