خبر عاجلدوليات

انتفاضة العودة مستمر والحصيلة 60 شهيداً

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
انتفاضة العودة مستمر والحصيلة 60 شهيداً
يستمر جيش الإحتلال الاسرائيلي بقتل وقمع المتظاهرين الفلسطينيين، شرق مدينة غزة المحتجين على فتح سفارة أمريكية في القدس المحتلة وإعلانا عاصمة دولة اسرائيل،، أمام أعين العالم عرباً وغرباً والمجتمع الدولي، دون أن يحركوا ساكنا يعترض على انتهاك أميركا للقرارات الدولية.
وأمام هذا السكوت العالمي يستمر العدو الاسرائيلي بالقتل، حتى وصلت حصيلة الشهداء الى 60 شهيداً.
صباح اليوم الثلاثاء، استشهد شاب متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.كما أفادت مصادر طبية، بأن الشاب عمر أبو فول (30 عاما) استشهد متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة، التي تزامنت مع إحياء الذكرى السبعين للنكبة، وللتنديد بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا منذ يوم أمس عند السياح الحدودي لقطاع غزة إلى 60 شهيدا.

وشهدت واشنطن تظاهرة يهودية احتجاجا على قمع إسرائيل للمحتجين على حدود غزة.

وفي الإطار نفسه إعتبر وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أن الاشتباكات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، غير مقبولة وأن مقتل 60 فلسطينيا خلالها استفزاز افتعلته “حماس”.

وأضاف الوزير في حديث لإذاعة محلية: “كانت تصرفات حماس عديمة المسؤولية كليا، عندما قامت بإرسال الناس الى مظاهرة بمناسبة افتتاح السفارة الأمريكية في القدس. حماس رغبت من خلال ذلك ممارسة التحريض والاستفزاز”.

وأشار ديديه ريندرز، إلى أن” إسرائيل استخدمت القوة بشكل مفرط”.وذكر أن أفضل رد فعل على ذلك، هو إجراء تحقيق دولي.

وقال الوزير البلجيكي: “أثار قرار ترامب التوتر على الأرض”، وذكّر بأن بلاده، عارضت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ودعا أوروبا إلى التضامن مع هذا الموقف.

وشدد الوزير على ضرورة إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات للبحث عن حل بمشاركة الولايات المتحدة، وقال إن استئناف الحوار سيستغرق بعض الوقت ويجب أن يسفر عن تعايش سلمي بين دولتين في المنطقة.

وصفت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا، سيمونا فرانكل، المتظاهرين الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجنود الإسرائيليين على حدود قطاع غزة بالإرهابيين.

وقالت في مقابلة مع قناة RTBF: “يؤسفني مقتل أي كائن بشري، حتى الـ55 إرهابيا الذين حاولوا عبور الحدود”.

وردا على سؤال حول هل تعتبر الأطفال الثمانية والرضيع الذين قتلوا، إرهابيين أيضا، قالت: “مجموعة حماس الإرهابية، أخذت سكان غزة كرهائن وهي تتحمل المسؤولية. لقد قرروا المجازفة والتضحية بأشقائهم وشقيقاتهم وبالرجال والنساء والأطفال في حرب إعلامية. نحن نرغب فقط بحماية مواطنينا. نحن نفضل سماع الانتقاد بدلا من تقبل التعازي”.

ورفضت السفيرة اعتبار الفعاليات عند الحدود بأنها نظمت من قبل مواطنين مسالمين، معتبرة أن حماس تقف وراءها. وقالت: “هم يرسلون الأطفال إلى الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة”.

وذجرت وكالة أ.ف.ب، أ تركيا تستدعي سفيريها في إسرائيل والولايات المتحدة للتشاور على خلفية أحداث غزة. من جهتها قالت وسائل إعلام اسرائيلية أن تركيا قررت طرد السفير الاسرائيلي

وفي المقابل طالبت الخارجية الإسرائيلية من القنصل التركي المغادرة ردا على قرار تركيا

أما باريس أعتبرت أن الوضع في الشرق الأوسط متفجر وقد ينذر بحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى