المشنوق “الميثاقية ليست مسؤوليتنا لوحدنا، ولسنا كاريتاس”

موقف وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق جاء خلال رعايته إفتتاح مجموعة ياسين الإستثمارية في تعنايل البقاع الأوسط، بحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، والنائب عاصم عراجي، والنائب محمد القرعاوي مثله قاسم يوسف، ومحافظ البقاع كمال ابو جودة ومثل رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان السيد محمد الكردي،

ورجال أعمال وفعاليات إجتماعية وسياسية.

بداية رحب رئيس مجلس إدارة مجموعة ياسين الإستثمارية ياسين ياسين بالوزير والحضور وشرح دور الشركة في انماء المنطقة وتحفيز اليد العاملة وإيجاد فرص عمل. وعرض مراحل نشأة الفكرة من بلاد الإغتراب وكيف ولماذا حملها إلى بلده، متمنياً أن تشكل هذه الخطوة حافزاً للمستثمرين اللبنانيين المغتربين لتعزيز الواقع الإجتماعي اللبناني.
بدوره الوزير المشنوق قال أن لبنان يمر بظروف اقتصادية صعبة وتشكيل الحكومة يعزز الوضعين الأمني والإقتصادي، وقال “الحقيقة نحن اليوم نتعرض لإستنزاف بل إبتزاز ونحن المعنيون عن الوطنية والأمن والوطن ونحن المسؤولون الوحيدون من خوفنا على أم الصبي الذي ترعاه امه، وتابع الَمشنوق الميثاقية ليست مسؤوليتنا لوحدنا، أو على حسابنا الكل يريد أن يأخذ من هذا الحساب ولا احد يريد ان يعطي، وصلت الأمور الى مكان لم نعد نستطيع تحمله، لم نكن بحياتنا انقساميين او مذهبيين وأيضاً لن نكون كاريتاس، كما علينا واجبات لنا حقوق والحكومة التي هي مركز لتوزيع السلطات أصبحت في عهد الرئيس المكلف حركة لتفكيك العبوات والالغام، كل يوم ينفجر لغم.
وسأل المشنوق لماذا لا تتنازل الطوائف وما هي المشكلة، مسألة المبادلة وطنية وبكل الأحوال ليس من أختصاصنا انقاذ المعادلة الوطنية.
وقدم وزير الداخلية نهاد المشنوق بإسمه الشخصي وأهل البقاع وباسم كل لبنان اعتذار من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومن السفير السعودي وليد البخاري” ، لما ورد في إحدى الصحف اللبوانية من كلام بذى
يء بحقهما وقال المشنوق “هذا ولي العهد له تطلعات وأحلام وأفكار ورأي، ومسألة الإعلامي جمال خاشقجي هي مسألة قضائية تحل وفق الأطر القضائية ونحن كدولة لبنانية لانقبل ان تهان اكبر دولة عربية وسمو ولي العهد والسفير البخاري الذي له بصمات خير في كل لبنان”.
وإعتبر أن إنجاز مجموعة ياسين لهو دليل على التعلق بهذا البلد، وتمنى أن يحذو حذوهم المتمولين المغتربين في إنشاء مثل هذه المشاريع التي تساهم في تأمين فرص العمل، وتخلق حالة الأمن الإجتماعي وبالتالي الأمن الإقتصادي والأمن الوطني.
وتحدث المفتي الميس كلمة مقتضبة إعتبر فيها إفتتاح هكذا مشاريع كما يوم فتحت المدينة، لأن هذه المشاريع تفتح باب العمل للكثيرين وتفتح البيوت، وتمنى الميس أن يبقى الحرص على الوطن من خلال هذه المشاريع الناجحة.
وفي الختام تم تكريم الوزير المشنوق بدرع تقديري.
