خبر عاجلدوليات

القرود تُعلن الحرب على الكلاب.. عمليات “تطهير عرقي” انتقاماً لمقتل قرد رضيع

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

 

 

القرود تُعلن الحرب على الكلاب.. عمليات “تطهير عرقي” انتقاماً لمقتل قرد رضيع

 

مناشير

عاطفة الأمومة.. فطرة غرزت في قلوب الأمهات من البشر والحيوانات، فكما تخشى الأم على أولادها من الخطر، تستخدم العديد من الحيوانات التهديدات والهجمات العدوانية من أجل الحفاظ على صغارهم

وفي واقعة غريبة، حدثت في دولة الهند، أقبلت قرودا على قتل ٢٦٠كلبا، انتقاما لصغيرهم الذي نفق جراء أحد الكلاب التي افترسته وقت غياب الأم عنه

مجموعة من القرود تقتل ٢٥٠كلبا بالهند

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن مجموعة من القرود الغاضبة ارتكبت إبادة جماعية بقتل 250 كلبًا في إحدى القرى بالهند و إلقائها من أعلى المباني والأشجار

كما نقلت الصحيفة في تقرير لها، عن القرويين أن القرود تصطاد الكلاب في قرى لافول بمجرد رؤيتها قبل اصطحابها إلى مكان مرتفع وتسقطها حتى الموت

وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل بأن القردة تنتقم من الكلاب، وذلك بعدما أقدمت الكلاب على قتل قرد صغير في إحدى القري بالهند

وفي سياق متصل، رصدت الصحيفة بعض الصور التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، أحد القرود وهو يحمل كلبًا صغيرًا بين يديه ويصعد به إلى حافة مبنى من أجل قتله بالإضافة إلى ركوض بعض النساء والأطفال بحثًا عن الأمان، فيما يبدو أن الكلاب تحمي طفلًا صغيرًا

خبير بيطري: السلوك العدواني لدى الحيوانات

وفي هذا الصدد، قال أحمد الرشيدي طبيب بيطري، إن السلوك العدواني لا يمكن أن يرتبط بالعلاقات البشرية فقط، بل إنه سلوك طبيعي متأصل لدى الحيوانات أيضا، لافتا إلى أن العراك بين الحيوانات المختلفة يقام للعديد من الأسباب، كما أن الأمر لا يتعلق بالحيوانات المفترسة، إذ يشمل جميع الحيوانات التي تحاول الدفاع عن نفسها في بعض الأحيان

وأضاف في تصريحات خاصة ل “الطريق”، أن سلوكيات العدوانية التي قامت بها القرود في أحد القرى بالهند انتقامالصغيرهم هو نوع من أنواع الأخذ بالثأر ويظهر ذلك في صورة القرد وهو يحمل كلبا صغير وكان يريد أن يسقطه من فوق أحد المباني العالية انتقاماً لصغيرها

وتابع: “القرود هنا كانوا بينتقموا لصغيرهم.. غالبا الصورة اللي القرد شايل فيها الكلب الصغير هي أمه أو أبوه القرد اللي مات”

وتابع الطبيب البيطري، أن أسباب السلوك العدواني قد يعود إلى أسباب بيولوجية مثل الصراع على الغذاء أو المأوى أو الأقران أو مناطق النفوذ، موضحاً أنه يرجع هذا السلوك إلى تأثيرات عصبية وجينية وهرمونية وبيئية حيث أنه قد يكون سلوكًا متبعًا من أجل الثأر أو فرض السيطرة على مكان ما

واختتم حديثه بأن ينتهي العراك بموت بعض الأطراف المتنازعة أو ربما ينتهي بإحداث الجراح المختلفة بجسد أحد الأطراف أو جميعها ودائمًا قانون البقاء أو تحقيق الانتصار يكون للأقوى، مشيرا إلى أن الحيوانات تمتلك نوع من الإرادة والحرية الإدراك، ولكن لا يعني ذلك أنها تشبه الطبيعة البشرية، حيث أن عقولهم لا تستطيع الفهم والاستيعاب مثل البشر غير أنها تتبع السلوكيات التي تحافظ بها على بقائها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى