الفساد البلدي “مغطى” جنوباً.. وغضب بقاعي من تقصير “دويلة الثنائي”!
خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”
بات من المرجح ان يتم تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية لعام واحد من ربيع 2022 الى ربيع 2023 ولإفساح المجال امام الانتخابات النيابية في 27 آذار 2021. ومع التأكد من عدم اجراء الاستحقاق البلدي، بات لزاماً على “الثنائي” تغطية فساد بعض رؤساء البلديات المحسوبين عليه جنوباً مع انتشار “روائح” فساد لتورط بعضهم وخصوصاً في ملف البنزين والسوق السوداء واحتكار المازوت عبر النفوذ على بعض المحطات او شراكة البلديات مع اصحاب محطات. (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
تشير مصادر بلدية لـ”جنوبية” الى ان “الثنائي” يدير بشكل غير ظاهر بعض البلديات وخصوصاً مع وجود ملفات لرؤسائها واصبحت في عهدة القضاء ولكن مع “تنييم” الملفات وحفظها بضغط سياسي وحزبي.
وترجح المصادر ان تتفاعل هذه الظاهرة مع اقتراب الانتخابات النيابية ولا سيما ان هناك توجهاً لترشيح اكثر من رئيس بلدية تابعين لـ”الثنائي” بشكل مباشر بالانتماء الحزبي وهذا يتطلب الاستقالة قبل 6 اشهر.
كفالة للإفراج عن رئيس بلدية شبعا!
وبعد الدعاوى المقدمة من حراك شبعا المدني على رئيس اللدية محمد صعب بعدة تهم منها الاختلاس وهدر المال العام، و بحسب مصدر قضائي، قرر قاضي التحقيق في النبطية غسان معطي، بالاستعاضة عن توقيف رئيس البلدية وجاهياً لقاء كفالة مالية قدرها 130 مليون ليرة لبنانية اضافة الى منعه من السفر.
و قال المصدر القضائي: ” يبدو انَّ الضغط كان كبيراً لعدم توقيف رئيس البلدية، و لكن ما دام لدى المحقق دلائل دامغة على تورط رئيس البلدية كان المفروض توقيفه، هناك مئات القضايا التي يتم فيها التوقيف على الشبهة “.
البقاع
وجدد الناشطون في بعلبك والهرمل شكوتهم من انقطاع سبل الحياة في ظل ارتفاع سعر الصرف، وحاجة الناس للسلعة في زمن يرتفع فيه صوت محازبي “حزب الله” و”تربيح المواطنين جميلة” استقدام المازوت الايراني، وبطاقة “السجاد” التموينية .
ويشكو البقاعيون من قلة الحيلة وسطوة “دويلة الثنائي” على مقدرات البقاع حيث لا مازوت ايراني متوفر للجميع والمازوت المستورد بالدولار الاميركي.
ومعروف ان البقاعيين يتكلون على المازوت لتمضية فصل الشتاء القارس، وهذا العام لن يكون بمقدور 95 في المئة من البقاعيين شراء المازوت وحتى حطب التدفئة والغاز المنزلي ليس في متناول اليد مع ارتفاع الاسعار بشكل هائل.
