خبر عاجلسياسة

الشمّاع: تخطي الأزمة الحالية بانتخاب رئيس للجمهورية

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

الشمّاع: تخطي الأزمة الحالية بانتخاب رئيس للجمهورية

 

 

 

الشمّاع: تخطي الأزمة الحالية بانتخاب رئيس للجمهورية وعودة الشرعية والجيش اللبناني للإنتشار عند حدود الوطن لتطبيق القرار 1071 لإسقاط حجج إسرائيل لدخول الجنوب وإعادة اللحمة والإعمار، وعودة لبنان إلى عهده السابق بالحرية والاستقرار والتنمية*
أعلن مطلق البرنامج التنموي الاصلاحي السياسي(الشعب يريد)، السفير الأممي السابق الأستاذ رغيد الشماع أنَّ “على الجيش اللبناني اليوم أن يستعد للدخول على وجه العجلة الى جنوب لبنان لتطبيق القرار الدولي 1701 من الطرف اللبناني، ويسقط كل حجج إسرائيل لدخول الجنوب واحتلاله حتى الليطاني”.

وناشدَ الشمّاع في تصريح له “قائد الجيش العماد جوزف عون أن يدعو الاحتياط ويعلن التعبئة ويتواصل مع القوى العظمى، لان ما قبل استهداف نصرالله ليس كما بعده. وأن على الجيش اللبناني أن يتحمل مسؤولياته الوطنية والقومية والمصيرية”.

وشدد الشماع على أن “لا خيار لدينا إلا العودة السريعة إلى الدولة، لأن جميع الخيارات التي كانت مطروحة من قبل “حزب الله” والممانعة والمؤيدين لهم سقطت، وحلفاء الممانعة ورعاة الممانعة وخيانتهم للممانعة أيضا سقطت”.

وأضاف الشماع أنَّ على الجيش اليوم أن يلعب دوره الأساسي، والدولة أيضاً، ولنطبّق ما يمليه علينا القانون الدولي من واجبات. ثمّة من يقول إن إسرائيل لن تلتزم بواجباتها لناحية تنفيذ القرارات الدولية، وجواباً على هذه المقولة أشدد أن علنا نحن القيام بواجباتنا أولاً ومن ثمّ نطالب إسرائيل، لا أن نتخلى عن واجبنا بحجة أن إسرائيل لا تلتزم. فلنقم بواجبنا أولاً لكي نسحب ذرائع التهرّب من يد اسرائيل، وعندها ندفعها إلى أن تقوم بواجباتها”.

ورأى الشمّاع بأن “خلاصة المطلوب عاجلاً هي تخطي الأزمة الحالية، وذلك بانتخاب رئيس للجمهورية وعودة الشرعية والجيش اللبناني للإنتشار عند حدود الوطن وإعادة اللحمة والإعمار، وعودة لبنان إلى عهده السابق بالحرية والاستقرار والتنمية”.

وختم الشماع بالأشارة إلى أن “المرشد الأعلى الإيراني يعلن استعداد بلاده إرسال قوات مسلحة قتالية إلى لبنان، معتبراً أنها مؤامرة إسرائيلية-إيرانية مشتركة لًتقاسم جزء من ال10452 كيلومتراً مربعاً بين إسرائيل الطامعة بحدودنا الجنوبية حتى الوزاني وإيران التي تحلم بنافذة دائمة على البحر الأبيض المتوسط بين الليطاني ونهر الأوَّلي شمالي مدينة صيدا! وأن الجواب على ذلك واحد: إنه إعلان حرب على الشعب اللبناني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى