السيد والتاريخ ….!
مناشير
حسن نصرالله
مواليد: 31 آب 1960-برج حمّود
والده، عبد الكريم، من البازوريّة
اكتسب جزءًا كبيرًا من سياسته وقوّته من تأثير والده، عبد الكريم نصرالله، الذي كان سوريًّا قوميًّا اجتماعيًّا.
تولّى نصرالله الأمانة العامَّة لحزب الله عام 1992 بعد استشهاد السيّد عبَّاس الموسوي.
لعب دورًا محوريًّا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث قاد الحزب في عدّة معارك، بما في ذلك حرب 2006.
كان خطاب نصرالله عام 2006 مُعبّرًا عن روح المقاومة والصمود، حيث جسّد الالتزام بالسيادة الوطنيّة والهويّة اللبنانيّة. تلك اللحظة كانت مفصليّة، حيث أثّرت بشكل كبير على النفوس والمواقف السياسيّة في لبنان، مُستمدّة قوّتها من تضحيات الشعب اللبناني ووحدته في مواجهة التحديات.
حظي نصرالله بدعم شعبي واسع، من شرائح مختلفة من المجتمع اللبناني. خطاباته القويَّة تُظهر التزامه بالقضيّة الفلسطينيَّة وبناء دولة قويّة ومستقلّة. كما أنّ رؤيته للمقاومة تعزّز من مكانته كقائد يُنظر إليه كمصدر إلهام للكثيرين في مواجهة الظلم.
السيد حسن نصرالله ليس مجرد قائد لحزب سياسيّ، بل هو رمز للمقاومة والشجاعة في وجه التحدّيات. إنّ رؤيته الحكيمة وقيادته القوّيّة ساهمتا في تعزيز مكانة حزب الله كقوّة محوريّة في السياسة اللبنانيّة والإقليميّة. يبقى نصرالله داعمًا لمبدأ المقاومة، ممّا يعكس إرادة الشعب اللبناني في الدفاع عن حقوقه وثوابته. في زمن الأزمات، تظلّ كلماته قادرة على إشعال الأمل في النفوس، ممّا يجعله قائدًا يستمرّ حضوره بعد استشهاده.