الدخان الابيض يتصاعد و ليو الرابع عشر البابا الجديد
مناشير
بات للعالم بابا جديد، هو الأميركي روبرت بريفوست والذي اختار اسم لاوون (ليو) الرابع عشر.
إلى ماذا يرمز الاسم الذي اختاره الحبر الأعظم؟
اسم “ليو” في الكنيسة، عندما يختاره بابا جديد، يرمز عادة إلى الاقتداء بالبابا ليو الأول، وهو أحد أعظم باباوات الكنيسة الكاثوليكيّة، وقد تولّى السدّة البابويّة من عام 440 إلى 461 ميلادية.
يرمز الاسم إلى:
1. القوّة في العقيدة والدفاع عنها: ليو الأوّل كان معروفًا بدفاعه الشديد عن العقيدة الأرثوذكسية في وجه البدع، خاصة بدعة أوطاخي (Eutychianism)، وساهم في صياغة “المجمع المسكوني في خلقيدونيّة” عام 451.
2. الشجاعة والقيادة: من أبرز مواقفه التاريخية مواجهته لأتيلا الهون، حيث خرج بنفسه لمقابلته ونجح في إقناعه بعدم مهاجمة روما.
3. القداسة والاحترام: ليو الأول لُقّب بـ”العظيم” وهو واحد من قلّة من الباباوات الذين حصلوا على هذا اللقب. وهو أيضًا أحد آباء الكنيسة المعترَف بهم.