الحريري من دارة سلوم نتطلع لكل مشروع نهضوي بالبلد

تحولت مأدبة غداء أقامها المغترب ورجل الأعمال اللبناني إبراهيم سلوم إلى لقاء وطني حاشد في دارته في مكسة – البقاع الاوسط، على شرف أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، وبحضور وزير الإتصالات جمال الجراح، والنائب عاصم عراجي، ومفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، ومطران زحلة للروم الملكيين الكاثوليك عصام يوحنا درويش، وشخصيات سياسية واجتماعية ومرشحين في دائرة زحلة الإنتخابية، وضباط ورؤساء بلديات واتحادات بلديات، وحشد من الفعاليات.

بداية رحب رجل الأعمال ابراهيم سلوم بالضيوف، وأكد على دور تيار المستقبل والإنجازات التي حققها في ظل الظروف المحيطة والحدود المشتعلة. الا وهو الاستقرار وحفظ كيان الدولة المستهدف وهذا لم يتحقق الا بالتضحيات التي قدمها سعد الحريري من مؤتمر روما بدعم الجيش ومؤتمر سيدر المنوي انعقاده في باريس في ٦ نيسان المقبل لجذب الاستثمارات ويليه مؤتمر بروكسل الأخير حول اللاجئين السوريين الا خير دليل على الجهود التي يبذلها الحريري في سبيل نهوض الدولة على كافة الصعد والمجالات وعرض سلوم رؤية إقتصادية إنقاذية شاملة وقال:” نحن بصدد تأمين مخطط اقتصادي شامل يتلعق بمنطقة البقاع لدولة الرئيس سعد الحريري يتضمن انشاء منطقة اقتصادية على غرار المنطقة الاقتصادية في طرابلس كي يكون للبقاع نصيب باعادة إعمار سوريا لنكون قد ردينا جزء من معاناته في تحمل الأعباء الناتجة عن استضافة الحصة الوازنة من النازحين السوريين، بالإضافة الى مشاريع زراعية وصناعية وسياحية فالإنماء بحاجة لإستقرار سياسي أمني وقضائي لنشجع المستثمرين المغتربين بعد التداعيات السلبية للحرب في سوريا وإنعكاسها الإقتصادي الوطني وضعف إداء الدولة.
وألقى المفتي خليل الميس كلمة رحب فيها بالضيف احمد الحريري، الوجه المشرق لدولة الرئيس سعد الحريري، شاكرا آل سلوم على هذه الاستضافة التي افسحت المجال بأن يزورنا هذا الضيف الكريم.
أما الشيخ بلال شحاده إمام بلدة جديتا بإسم أهالي البلدة، قال جديتا بلدة العيش المشترك، والتي لم ينزح منها لا مسلما ولا مسيحيا طيلة الأحداث التي مرت على لبنان، لا يعقل أن تلغى الانتخابات البلدية في جديتا، فليس عدلا ان تلغى الانتخابات البلدية بحجة زعزعة العيش المشترك ولا يليق الا يكون لجديتا مجلسا بلديا.

أما الحريري أشاد في كلمته بدور المفتي الشيخ خليل الميس الذي إعتبره منارة للاعتدال والدروس الوطنية والإسلام الصحيح، “لأن ديننا صحيح ولا نقبل من احد ان يشوه ديننا”، وأثنى على دور ٱل سلوم وخدمات صاحب الدعوة الاقتصادية ورؤيته الاقتصادية الانقاذية للمنطقة، وقال أن مشروع الشهيد رفيق الحريري هو دعم أي إستثمار نهضوي للبلد، وأفصح الحريري عن محاولات البعض لمنعه المجيئ ” بالتهويل علينا عبر تطبيق الواتس اب، لكننا سنقول كلمة واحدة وعبارة واحدة تختصر كل شيء نحن ناس لا نخاف الا من ربنا”، وتابع الحريري قائلاً، “الرئيس الشهيد رفيق الحريري تحدى حافظ وبشار وكل منظومتهم، تحداهم بفكره ومشروعه، تحداهم وقرر الذهاب حتى النهاية ليقدم دمه فداء للوطن، ويحرر لبنان من عنجر وضباط عنجر وقرف عنجر”. واضاف: الرئيس سعد الحريري الذي تصرف في المرحلة الاخيرة بكل واقعية وصدق مع نفسه، بمبادرة انقذت البلد واهله، علينا ان نعزز ثقتنا بخياراته. علينا ان نتطلع الى الحيثيات والظروف لانه اذا فكرنا صحيحا نرى انه لم يأخذ شيء لمصلحته بل كلها لمصلحة الناس، وبعد عام ٢٠٠٥ اصبح سعد الحريري وقف عام وليس وقف خاص، واصبحت عائلته كل الذين انتفضوا بعد ١٤ شباط وهم اصحاب الحق.
وألقى المفتي خليل الميس كلمة رحب فيها بالضيف احمد الحريري، الوجه المشرق لدولة الرئيس سعد الحريري، شاكرا آل سلوم على هذه الاستضافة التي افسحت المجال بأن يزورنا هذا الضيف الكريم.
أما الشيخ بلال شحاده إمام بلدة جديتا بإسم أهالي البلدة، قال جديتا بلدة العيش المشترك، والتي لم ينزح منها لا مسلما ولا مسيحيا طيلة الأحداث التي مرت على لبنان، لا يعقل أن تلغى الانتخابات البلدية في جديتا، فليس عدلا ان تلغى الانتخابات البلدية بحجة زعزعة العيش المشترك ولا يليق الا يكون لجديتا مجلسا بلديا.

أما الحريري أشاد في كلمته بدور المفتي الشيخ خليل الميس الذي إعتبره منارة للاعتدال والدروس الوطنية والإسلام الصحيح، “لأن ديننا صحيح ولا نقبل من احد ان يشوه ديننا”، وأثنى على دور ٱل سلوم وخدمات صاحب الدعوة الاقتصادية ورؤيته الاقتصادية الانقاذية للمنطقة، وقال أن مشروع الشهيد رفيق الحريري هو دعم أي إستثمار نهضوي للبلد، وأفصح الحريري عن محاولات البعض لمنعه المجيئ ” بالتهويل علينا عبر تطبيق الواتس اب، لكننا سنقول كلمة واحدة وعبارة واحدة تختصر كل شيء نحن ناس لا نخاف الا من ربنا”، وتابع الحريري قائلاً، “الرئيس الشهيد رفيق الحريري تحدى حافظ وبشار وكل منظومتهم، تحداهم بفكره ومشروعه، تحداهم وقرر الذهاب حتى النهاية ليقدم دمه فداء للوطن، ويحرر لبنان من عنجر وضباط عنجر وقرف عنجر”. واضاف: الرئيس سعد الحريري الذي تصرف في المرحلة الاخيرة بكل واقعية وصدق مع نفسه، بمبادرة انقذت البلد واهله، علينا ان نعزز ثقتنا بخياراته. علينا ان نتطلع الى الحيثيات والظروف لانه اذا فكرنا صحيحا نرى انه لم يأخذ شيء لمصلحته بل كلها لمصلحة الناس، وبعد عام ٢٠٠٥ اصبح سعد الحريري وقف عام وليس وقف خاص، واصبحت عائلته كل الذين انتفضوا بعد ١٤ شباط وهم اصحاب الحق.

ورداٍ على المطالبة بانتخابات بلدية جديتا وابدى أسفه ان تكون جديتا من دون مجلس بلدي واعدا ان تجرى إنتخابات بلدية فيها بعد الإنتخابات النيابية، مستغرباً ألا يتم إنتخاب مجلس بلدي في جديتا من أجل شخص واحد لا يريد ان تجرى هذه الانتخابات.
