خبر عاجلسياسةمقالات

الحرب – غزة.. نقاطٌ من دون كلماتٍ آنيّة ! – رائد عمر 

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
الحرب – غزة.. نقاطٌ من دون كلماتٍ آنيّة ! – رائد عمر
رائد عمر – العراق / مناشير
 ٱ – ينبغي الإقرار اوّلاً ومسبقاً , وحتى الإذعان ايضاً أنّ الحالة الدموية الإسرائيلية القائمة والدائمة هي ليست بين قيادة نتنياهو وحماس , بل انها البرمجة الممنهجة للإبادة والقتل الجماعي اليومي لمئاتٍ من العوائل الفلسطينية في مختلف مدن القطّاع ” ليبلغ العدد لحد الآن اكثر من 000 40 شهيد وآلاف مؤلّفة من الجرحى والمعاقين ” ودونما ايّ اعتبارٍ للفئات العمرية ” التي لا ينتسب أيّاً منهم الى حماس , والأخزى أنّ ذلك يجري بمباركة وتزكية “مختلفة الدرجات الصوتية ” من كلّ قادة وزعماء دول الغرب.
ب-  قيادة حركة حماس تطالب بإنسحابٍ اسرائيليٍ كامل من كافة اراضي قطّاع غزّة المحتل , بينما نتنياهو يستميت ويستقتل بالتمسّك في الشريط الحدودي في جنوب قطاع غزّة المحاذي او الملاصق للحدود المصرية .! < كيف يضحى استخراج أيّ حلٍ وسطي لهذه المسافة ” الجغرافية , السياسية والعسكرية المعقّدة .؟! > .
س – إذ اعلان بايدن يوم امس عن تقديمه لمقترحٍ اخير ” لمحاولة حلّ الأزمة , ويوم الجمعة المقبلة ! وليس قبلها ” مع تلويحه وتلميحه بأنسحاب الولايات المتحدة من ايّ مفاوضاتٍ ووساطات بين حماس وتل ابيب في حالة عدم الأتفاق والتوافق حوله , فإنّه اولاً : على دراية مؤكدة واخيرة من موقف نتنياهو الرافض لأيّ تخلًّ عن ادامة الحرب < مع اضافة مساحة ضيقة للتلاعب بالألفاظ والكلمات , لتشكيل مناورة غير قابلة للمناورة ! > , ثُمّ أنّ بايدن وجدَ او اكتشفَ أنّ عليه تنفيذ ما يُسمّى بإسقاط فرض .!
د –  ماكنة سفح الدم الفلسطيني بهذه الكثافة المتدفقة اليومية , فإنما تشغيل هذه الماكنة يجري بوقودٍ عربيٍ رسميّ من دول التطبيع وبغزارة , ومجّاناً ايضاً .!
   آنَ الأوانُ اكثر من اللازم ” ومن قبل الآن ” من هؤلاء الحكّام العرب الأعراب عن الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية ” والأخرى المغطّاة وليس تعليقها ! ” , عبرَ إبلاغ حكومة نتنياهو عن ذلك لوقف الحرب خللا ال 48 ساعة القادمة , وإلاّ على البعثات الدبلوماسية الأسرائيلية مغادرة هذه او تلك العواصم العربية خلال ال 24 ساعة القادمة , فهذا الصمت والتجاهل ” لدول التطبيع ” هو مشاركة حيوية في القتل الجماعي الأسرائيلي .!
إنّه ليس زرع وتشييد العار والخزي للتأريخ والمكانة العربية فحسب , لكنّه محطّات انتظارٍ ” غير محسوبة الأوقات ” لتحركات جماهيرية من شعوب تلك الدول لإسقاط الأنظمة غير المنتظمة .!
المنطقة العربية قابلة لتشهد مشاهد التغيير بأشد ممّا شهده حل وانحلال الأتحاد السوفيتي السابق , إنّه فقط الوقت المستعصي حسابه على الكومبيوترات وعلى الذكاء اٌصطناعي .!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى