
مناشير
على اثر الحديث عن تكليف سمير الخطيب، والية انتهاك الدستور، واعادة محاصصة الحكومة وتوزيعها وفق صيغة احزاب السلطة، “التوافقية الديمقراطية” ، نزل الثوار الى الشارع وقطعوا الطرقات، واولها جسر الرينغ، حيث افترش المعتصمون شباب وصبايا الارض معلنين انهم مستمرون في اعتصامهم، هاتفين بشعارات الثورة، وما ان اوقفت التلفزيونات المؤيدة للثورة نقلها المباشر، حتى انقض عناصر قوة مكافحة الشغب على المعتصمين مستعملين الهراوات والقنابل الدخانية، وعمدوا على تفريقهم، مما ادى الى حالات اختناق واصابات نتيجة الرصاص المطاطي الذي استعمل كما بدأت عمليات ملاحقة الناشطين في الاحياء القريبة واعتقالهم.