أمن وقضاءخبر عاجلسياسة

اشتباك في “الرينغ” بين محازبي الثنائي الشيعي والمعتصمين وتخريب في رياض الصلح

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

مناشير

بأمر من غرفة عمليات مشتركة بين حركة امل وحزب الله تم الانقضاض على المعتصمون على جسر الرينغ بعدما نزل الثوار تعبيراً عن اعتراضهم على ألية تعاطي السلطة مع مطالب المعتصمون، ما ادى الى مواجهة بين “شارعين”، وصلت الى حد التراشق بالحجارة فيما بينهم وعمدوا المهاجمون على شتم الثورة والمعتصمون واستفزازهم بشتائم وكلمات سوقية وطائفية. ما ادى بسبب التراشق بالحجارة الى اصابة العديد من المعتصمين وعناصر الجيش والامنيين.

وكان اتوا محازبي الحركة والحزب عبر دراجاتهم النارية من منطقة الخندق الغميق ولفت شهود عيان ان مواكب لدراجات نارية قدمت من منطقة الغبيري الى جسر الرينغ. حاملين رايات الحزب والحركة هاتفين “بالدم بالروح نفيدك يا سيد ويا بري”، كما هتفوا مهددين بقتل كل من يأتي على ذكر اسم نصرالله، ، واستمرت عمليات التراشق بالحجارة طيلة الساعات من منتصف الليل حتى ساعات الصباح. ودخل عناصر الجيش والقوى الامنية بين هاذين الشارعين للفصل بينهما والحؤول كي لا يصلا لبعضهما.

وكان لافتاً سكوت القيادات السياسية على انفلات الوضع وترك الشارع لمجموعة تخريب رفعت شعارات طائفية واضحة. وكأن السلطة السياسية تقصدت هذا السكوت وعدم التصريح والعمل على ضبط الامور مما يدل ان هذا الذي يحصل هو قرار لدى قيادتي الحركة والحزب بعدما فشلوا في تحريض الجيش على مواجهة المعتصمين وقمعهم. حيث بدى لافتاً أن عنصار الحيش أمنوا ظهرهم للمعتصمين ووجوههم للمهاحمين ما يدل ان الجيش متخوف من تمادي عناصر “الثنائي”.

وبعد نحو ٥ ساعات من التراشق والتوتر، وبعد تدخل القوى الامنية والعسكرية، حصلت حالات اختناق بين العسركين لاطلاق احدهم قنبلة دخانية بالغلط سقطت بين العسكريين، ومن ثما ونتيجة التواصل مع الطرفين توصلوا الى صيغة انسحاب الفريقين من الجهتين. وعمل على اقفال العديد من السارب المؤدية الى جسر الرينغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى