ازدواجية مواقف اردوغان وثرثرته…!
مناشير
يُظهر الرئيس التركي علنًا دعمًا للقضيّة الفلسطينيّة ولبنان في خطاباته وتصريحاته، بينما تشير بعض التقارير إلى أنّه يمارس علاقات سرّيّة مع إسرائيل وراء الكواليس. هذه الازدواجيّة في المواقف تجعل أردوغان يبدو كمن ينافق بالأقوال ويتخاذل بالأفعال. إذ تُقابل تصريحاته الحماسيةّ تجاه دعم الشعب الفلسطيني واللبناني بتصرّفات تثير التساؤلات حول مصداقيّته.
من تصريحاته:
1. القدس خطّ أحمر ولن نقبل أبدًا بالانتهاكات الإسرائيليّة
2. لن نتخلّى عن دعم الشعب الفلسطينيّ مهما كانت التحدّيات
3. الاعتداءات الإسرائيليّة على غزّة جريمة ضدّ الإنسانيّة
4. نحن مع لبنان في كلّ خطوة نحو الاستقرار والسلام
5. سياسة الاستيطان الإسرائيليّة غير مقبولة وسنعمل على مواجهتها
6. فلسطين في قلوبنا، ولن نصمت أمام معاناتهم.
7. تركيّا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاعتداءات على الأقصى
رغم هذه التصريحات القويّة، يرى البعض أنّ أردوغان يكتفي بالكلام دون أن يترجم ذلك على أرض الواقع، حيث يستمرّ التعاون التركيّ مع إسرائيل في عدّة مجالات تحتَ الطّاولة، ممّا يؤكد أنّه مجرّد “ثرثار سياسيّ”.