
مناشير
في عز ازمة الوضع النقدي والمشاكل المصرفية، ونقمة اللبنانيين على اداء المصارف مع المودعين الصغار، وفي زمن “الثورة الشعبية”، شب حريق هائل في بنك بيبلوس في رأس المتن، هرع الأهالي والمواطنين للمشاركة في اطفاء الحريق.
هو الأول منذ اندلاع الثورة، سرعان ما سارع بعض اللبنانيين المحسوبين على السلطة اتهام الثوار، على الأثر تداول تصريحاً اعتبروا ان احراق البنك عملاً تخريبيا يهدف الى تشويه صورة الثورة…
وقالوا اذا كان خبر احتراق بنك بيبلوس في راس المتن صحيح فإنه سيكون واحدة من اكبر الأخطاء. نؤكد ان ثورتنا النظيفة لا تحرق وكل محاولة لإلصاق التهمة بالثورة هي مرفوضة ومشبوهة.
فيما لا زالت اسباب الحريق مجهولة حتى اللحظة بانتظار تقرير خبير الحرائق