هجوم عنيف من جريدة الجمهورية على بو صعب:
مناشير
اليكم ما نشرته صحيفة الجمهورية :
جريمة رشاوى مثبتة بالأدلة والاثباتات والوقائع، يحاول الياس بو صعب تحويلها الى قضية خطف مزعومة بلا أي اثبات. كما يحاول، بالضغط على القضاة والحملات الإعلامية المكشوفة والمدفوعة، تحويل المدعى عليه نقولا سماحة الى مدعٍ.
الياس بو صعب، بعد فصله من التيار الوطني الحر والاستياء العارم من “التياريين” من انشقاقه، يحاول أن يحوّل الأنظار عن محنته ويجد له ملعباً في مكان اخر.
فوجدها في استغلال خلاف بين رئيس بلدية بولونيا ووطى المروج جورج الكفوري وعضو المجلس البلدي نقولا سماحة.
وفي التفاصيل، بالأدلة والاثباتات والوقائع، ان كفوري ضبط سماحة بالجرم المشهود بقبض رشوة مالية للاستقالة من المجلس البلدي، وتقدم بشكويين ضده وضد الراشي، واحدة لدى محافظ جبل لبنان، وثانية لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، فشعر المدعى عليه سماحة بالخوف من العواقب القانونية لارتكابه فعل الارتشاء، فاخترع خبرية الخطف المزعومة تهرباً.
هنا، وفجأة دخل بو صعب على الخط وبدأ يتصل بمراجع أمنية وقضائية ويحاول الضغط عليهم بحجة ان سماحة تعرض للخطف والضغط للرجوع عن استقالته.
وبالفعل فتح تحقيق بناء لإشارة النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس الصغبيني، وتولت فصيلة بكفيا مخفر بتغرين التحقيق سراً وعلناً، ووضعت تقريرا، بتاريخ 24 اب 2024، اكدت فيه انه لم يثبت حصول أي عملية خطف وان المدعو سماحة لم يحضر للإدلاء بإفادته على رغم الاتصال به مراراً. فأمر المدعي العام بختم المحضر.
بعدها، سرّب بو صعب عبر مواقع إعلامية خبرية الخطف المزعومة.
بعد ذلك، جاء سماحة الى مكتب النائب ميشال المر في العمارة ترافقه زوجته، والتقطت صورة لهما مع النائب المر ونشرها سماحة لاحقاً، على حسابه على انستغرام. غير ان بو صعب سارع الى استدعاء سماحة على عجل بعد ظهر اليوم ذاته، كما أحضر كاميرا تلفزيونية للترويج لخبرية الخطف المزعومة.
لم يكتف بو صعب، وانما ومن خلفه دفعوا الى رفع شكوى بحجة خطف مزعوم، باسم سماحة، ضد اشخاص منهم محامي واعلامي معروفين، كان اجتمع سماحة بهما قبل أيام.
*هنا سلسلة من الأسئلة تكشف الحقائق:*
من يتلاعب بسماحة؟ وما الهدف من استغلاله؟
كيف يتهم المدعى عليه سماحة قريبين من العمارة بتعنيفه او خطفه ثم يذهب بعد ذلك الى العمارة برفقة زوجته للقاء النائب ميشال المر وينشر صورة يكتب تحتها: “أهل الوفا. بيتنا التاني”، مع قلبين؟
كم مرة قدّم سماحة استقالته من البلدية وعاد عنها ثم قدّمها مجدداً؟
كيف يدعي انهم اقتادوه الى كاتب العدل في برج حمود عنوة، وهو يسكن في برج حمود أساساً؟
وعندما طلب منه كاتب العدل هويته قال انها في المنزل ثم ذهب وعاد بها؟
لماذا يحاول بو صعب تحويل القضية من رشوة مثبتة على سماحة ورفيقه الى خطف مزعوم؟
لماذا يحاول بو صعب زوراً تحويل سماحة من مدعى عليه الى مدعي؟
من دفع المال والرشاوى لسماحة ليورطه ويستخدمه في أجندته السياسية؟
لماذا لم يذهب سماحة إلى طبيب شرعي ولماذا لم تظهر عليه اي علامة تعنيف إذا كان حقيقة تعرض للخطف والضرب؟
هل يعتقد بو صعب انه بتغطيته الراشي والمرتشي والضغط على القضاء والامن سراً، والتسريب الإعلامي بغرض التشهير والإساءة، يمكن ان يحفظ له مكاناً في المتن بعدما تخلى عنه من أوصله الى النيابة على قائمته الانتخابية؟
هل يجرؤ بو صعب على الاستقالة من النيابة بعدما فصل من التيار إذا كان رجلاً جريئاً؟
هل يلعب بو صعب الان دور “حارس الاحراج” أم انه يريد شيئاً اخر؟
*شهادة “الجديد”*
تجدر الإشارة الى ان تلفزيون الجديد كان نشر تقريرا مصورا عن هذا الامر، جاء فيه ان الياس بو صعب يبحث عن دور ويرشي ويسرّب الى الاعلام.
أضاف “الجديد”: فبركة الملفات وتشويه السمعة ليسا امراً غريباً عن بو صعب. حاول ولا يزال يحاول تشويه سمعة العديد من الملفات التي خلعت القناع الملائكي عنه. هو المعروف باتصالاته المباشرة مع القضاة للضغط عليهم. وهذا ما حصل مع القاضية ستيفاني صليبا التي وبعد رفضها الخضوع لإملاءاته لجأ كعادته الى التشهير بها في مقالات مدفوعة….
*الخلاصة*
بدأت القصة برشوة قبضها سماحة، وشكويين رفعهما ضده وضد الراشي رئيس بلدية بولونيا ووطى المروج جورج كفوري، ويحاول بو صعب اليوم تحويل الرشوة الى خطف مزعوم، والمدعى عليه الى مدعي، لأسباب سياسية وشخصية.