خبر عاجلمقالات

مُقبّلاتٌ من اخبارٍ لا تفتح الشهية .!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

مُقبّلاتٌ من اخبارٍ لا تفتح الشهية .!

رائد عمر _ العراق_ مناشير

1 \ : – ارسال نتنياهو لرئيس < الشاباك – الأستخبارات الداخلية الإسرائيلية > وليس رئيس جهاز الموساد .! الى قَطر لمعاودة الوساطة مع ” حماس ” للإفراج عن رهائن اسرائيليين لديها مع وقفٍ جزئي ونسبي لإطلاق النار , فهو ليس سوى محاولة امتصاص ردّ الفعل للتظاهرات الإحتجاجية العارمة للجمهور الإسرائيلي , والتي تفاقمت في حجمها , واقتربت من مقرّ مكتبه في القدس . نتنياهو هذا يدرك وعلى دراية مسبقة بأنّ شروطه للتفاوض بهذا الشأن تتناقض كليّاً وبالمطلق مع شروط قيادة حركة حماس , سيّما التعمّد في تكرار تصريحاته بعدم ايقاف الحرب حتى القضاء التامّ على حماس ! , بالرغم ممّا يمثلّه ذلك بما هو اقرب لأضغاث احلام , بالرغم من مرور نحو 10 شهور لإنداع الحرب وشبكة الأنفاق الملتوية لم تستطع الأقمار الصناعية واقمار التجسس من كشف مداخلها ولا ممراتها < بإستثناء عدد من الأنفاق التكتيكية الخالية والمُفرّغة بين جنوب رفح الممتدة قليلاً داخل الحدود المصرية المحاذية والملاصقة >!
احتمالٌ غير مستبعد ووارد أن تشير صحيفة ” يديعوت احرونوت ” او القناة 13 الإسرائيلية لهذا الموقف المكشوف والذي لا يغيب عن رؤى معظم الرأي العام الأسرائيلي , وقد تشارك وسائل اعلامٍ اخرى في ذلك وبأيّة صيغٍ مقاربة .
2 \ : – في انتقالٍ وكأنّه الى ” صحنٍ آخر ! ” , فإنسحاب او سحب الجيش الإسرائيلي من شمال غزة تحديداً , فإنّه يُصنّف الى نوعٍ من التكتيك العسكري الذي كأنّه من دون تكتيك ولو الى حدٍ ما.! ففلسطينيّو شمال وكل قطاع غزة , وتسبقهم قيادة الحركة , ويتشاطرمعهم مراقبون من الصحافة في رؤىً مشتركةٍ او نحوها , بأنّ سحب القوّة الأسرائيلية من شمال المدينة , ليس سوى بالون اختبارٍ مخابراتي لمراقبة ايّ تحرّك او حركةٍ لمقاتلي حماس هناك , بينما ستزخر وتمتلئ هذه المنطقة برجال المخابرات الأسرائيلية المتنكّرين بلباسٍ فلسطيني , بجانب أنّ هذه المنطقة الضيّقة المساحة ستغدو تحت مراقبة التصوير الجوي وطائرات الإستطلاع ومُسيّرات الدرونز على مدار الساعة , إن لم يكن على مدار الدقيقة وثوانيها .!
3 \ : – عِبرَ ومن خلال عدة جولاتٍ سابقة للوساطة غير المباشرة < في الدوحة والقاهرة كمكانين لا ثالث لهما .! > بين اسرائيل وحماس , التي تبنّتها المخابرات الأمريكية بحضور رئيسها لأكثر منْ مرّة , برفقة او مصاحبة رئيس الموساد , حيث يجري تبادل المعلومات والتطورات سيّما المستجدات ! بين المكتب السياسي لحماس الذي مقرّه في قَطَر , وبين القيادة الميدانية العليا – السريّة لحماس في الداخل ” او في عمق الداخل ” , فمن اصعب صعاب التصوّر والتفكّر ” وليس الإجابة ” اذا ما كانت هذه الإتصالات البلغة التشفير , والتشفير المضاد , قد جرى او لم يجرِ فكّ رموزها من اعتى جهازي مخابرات في العالم ” تكنولوجوياً و تجسسيّاً وتقنيّاً ” , وقد يتطلّب الأمر سنواتٍ وسنواتٍ أبعد لكشف هذه الأسرار وقد نسميها ” آنيّاً ” بأحجيةٍ او نحوها .! , إنّما القادم اصعب وبما يحمله من مضاعفاتٍ قد لا ينبغي التسرّع الآني في محاولة نزع وخلع ما يجري التستّر به من اثواب سياسيةٍ شفّافة .!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى