مصير خليفة نصر/الله غامض… “تغييراتٌ جذرية” في قيادة حزب/ الله
مناشير
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “الشرق الأوسط” أن قيادة حزب الله تتبنى في الوقت الراهن نهج القيادة الجماعية، في ظل عدم وجود خليفة محدد للأمين العام للحزب الشهيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية قبل نحو أسبوعين في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقد تم تداول اسم هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، كخليفة محتمل لنصر الله، وكذلك اسم إبراهيم أمين السيد، رئيس المجلس السياسي للحزب، كمرشحين محتملين لتولي القيادة.
إلا أن هذه التكهنات زادت تعقيداً بعد الغموض الذي يحيط بمصير هاشم صفي الدين، في أعقاب التقارير التي أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي زعم استهداف موقع كان صفي الدين يتواجد فيه خلال الغارات الجوية التي شنت على الضاحية الجنوبية.
وفي المقابل، نفت مصادر مقربة من الحزب هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أن “القيادة الحالية هي قيادة جماعية، ولا يوجد حالياً أي مرشح لخلافة نصر الله، سواء كان ذلك صفي الدين أو إبراهيم أمين السيد أو أي شخصية أخرى”.
كما أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بياناً يوم السبت نددت فيه بما وصفته بـ”الأخبار الكاذبة والشائعات” التي تُتداول حول الوضع التنظيمي للحزب ومسؤوليه الكبار.
وأشارت إلى أن هذه الشائعات تندرج ضمن إطار الحرب النفسية ضد جمهور المقاومة، مؤكدة على ثبات الحزب ووحدته في مواجهة التحديات.
هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه لبنان توترات سياسية وأمنية متزايدة، وسط تصعيدات مستمرة في المنطقة، فيما لا تزال الأنباء حول مصير قيادة الحزب مصدر جدل في الأوساط الإعلامية والسياسية.