خبر عاجلسياسة

محمد رامز الخشن: أين وزارة الخارجية من الإعتداءات الإسرائيلية على الضاحية ولبنان

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
محمد رامز الخشن: أين وزارة الخارجية من الإعتداءات الإسرائيلية على الضاحية ولبنان
مناشير
إعتبر الناشط السياسي والإجتماعي السيد محمد رامز الخشن أن :”الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، التي شهدنا آخرها في الضاحية الجنوبية لبيروت، هي استمرار لسلسلة من الجرائم التي يرتكبها هذا العدو دون أي اعتبار للمواثيق الدولية أو حقوق الإنسان، في ظل هذه الخروقات المستمرة”، وسأل الخشن :” هل تكفي الإدانة والاستنكار من قبل المسؤولين اللبنانيين في مواجهة هذا العدوان؟ وهل يجب أن يكون هذا هو الرد الوحيد من دولة تواجه هكذا اعتداءات متواصلة؟”.
وفي تصريح صحفي قال الخشن:” في كل مرة يحدث فيها عدوان إسرائيلي، نسمع التصريحات الرسمية التي تدين هذه الأعمال العدائية، لكن السؤال الذي يبقى مطروحًا هو: هل هذه الإدانة كافية؟ هل تعكس حقيقة الوضع الذي يعيشه المواطن اللبناني من تهديدات مستمرة للأمن والسلامة؟ أم أن هذه الإدانة مجرد كلمات لا تؤدي إلى أي تغيير على أرض الواقع؟”.
وفيما يخص وزارة الخارجية اللبنانية قال الخشن:” كان من المفترض أن تكون وزارة الخارجية اللبنانية ووزيرها في قلب المواجهة السياسية والدبلوماسية ضد هذه الخروقات، من خلال تحركات فاعلة على الساحة الدولية، لكن للأسف، لا نرى تحركًا جديًّا من قبل الوزارة، بل لا تزال التصريحات الرسمية تتكرر دون أي خطوات عملية لردع هذا العدو، أين الدور المنتظر من وزارة الخارجية في متابعة هذه الاعتداءات؟ هل من المقبول أن تظل هذه الوزارة تكتفي بإرسال رسائل احتجاج إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، دون السعي الجاد إلى محاسبة إسرائيل على هذه الجرائم؟”.
وتابع محمد رامز الخشن قائلاً :” في نفس الوقت، نجد أن هناك من يطالب بتسليم سلاح حزب الله قبل وضع حد لهذه الخروقات، وكأن حزب الله هو السبب الرئيسي وراء هذه الاعتداءات، فهل يعقل أن يتجاهل البعض دور العدو الإسرائيلي في إثارة هذا التوتر المستمر؟ هل يعقل أن يتم توجيه الأنظار إلى المقاومة اللبنانية التي تعمل في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، في حين أن المعتدي الحقيقي هو إسرائيل التي تواصل اعتداءاتها على المدنيين اللبنانيين؟”.
وختم الخشن: “إن هذا العدو، الذي لا يتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق لبنان وشعبه، يجب أن يُواجَه من قبل المسؤولين اللبنانيين بتوحيد الصفوف واتخاذ إجراءات حازمة على كافة الأصعدة: الدبلوماسية، العسكرية، والشعبية. لا يمكن أن تقتصر الردود على كلمات الإدانة والتنديد فقط، بل يجب أن تترافق مع تحركات حقيقية من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات، والتي أصبحت تمثل تهديدًا مباشرًا للسلامة الوطنية”.
مردفاً:” حان الوقت لأن يتخذ لبنان موقفًا أكثر صرامة في مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية، وأن يكون الرد من قبل الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني في مستوى التحدي الذي يفرضه هذا العدو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى