خبر عاجلسياسة

مؤتمر صحفي للجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” بمشاركة شخصيات بارزة

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
مؤتمر صحفي للجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” بمشاركة شخصيات بارزة
مناشير
عُقد في ملتقى السفير في بيروت مؤتمر صحفي للإعلان عن فعاليات “أسبوع كي لا ننسى صبرا وشاتيلا”. شارك في المؤتمر كل من الدكتور كامل مهنا، والدكتور قاسم عينا، والأستاذ أحمد طلال سلمان.
رئيس مؤسسة عامل الدولية الدكتور كامل مهنا تحدث عن دور اللجنة والخطط والبرامج المتعلقة بإحياء هذه المناسبة فقال :” رغم ما يحدث في لبنان من أوضاع متفجرة واعتداءات إسرائيلية، أصر أصدقاؤنا الإيطاليون وسواهم من المتعاطفين، على مشاركة أهالي ضحايا المجزرة الفلسطينيين واللبنانيين هموهم، والوقوف إلى جانبهم، وزيارة فاعليات شعبية، والاطمئنان على لبنان والمخيمات الفلسطينية، وقد أعددنا برنامجاً موسعاً هذا العام، أضفنا إليه بعض الأنشطة، من ندوات تتناول الوضع الراهن والمواقف الدولية حيال ما يجري من حرب إبادة، وما ترتكب إسرائيل من انتهاكات لحقوق الإنسان. كما أنشأنا معرضاً تحت مسمى “معرض مجزرة صبرا وشاتيلا”، في مركز مؤسستنا في حارة حريك، يضم نسخاً من كتب ولوحات وملصقات وأفلام وفيديوهات والمزيد من وسائل أرشفة مجزرة صبرا وشاتيلا، على أن يشكل ذلك نواة لمشروع أكبر، نعمل نحن والأصدقاء في “اللجنة” و”بيت أطفال الصمود” على بلورته لاحقاً، بمشاركة بلدية الغبيري التي تتعاون معنا بشكل جيد، لتحويل أرض المقبرة الجماعية في شاتيلا إلى مركز ثقافي ومتحف، كما يتضمن مركز أبحاث، مختصاً بفضح المجازر وحروب الإبادة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي”.
وتابع الدكتور مهنا “:نحن من خلال إحياء مجزرة صبرا وشاتيلا، مستمرون وإياكم في التذكير بالمجازر التي يرتكبها العدو اليوم، في لبنان والأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية”. وأمل مهنا :”أن يكون الإعلام هنا سلاحاً لإحقاق الحق، يواكب مهمتنا الإنسانية، وما نقوم به من استحضار لضحايا تلك المجزرة، التي كانت في حينها أكبر مجزرة يرتكبها العدو، وعنواناً للإجرام المتمادي، إذ قدر عدد ضحاياها بثلاثة آلاف شهيد فلسطيني ولبناني، سوف نبقى أوفياء لهم، مثلما نبقى أوفياء لكل قطرة دم تسقط في جنوب لبنان وغزة والضفة وكل أرض اسمها فلسطين”.
بدوره عرض الدكتور قاسم عينا برنامج “أسبوع كي لا ننسى صبرا وشاتيلا”، الذي يمتد بين 16 و21 أيلول 2024، مشيرًا إلى الأنشطة المتنوعة التي تتضمن زيارات للمخيمات الفلسطينية ووضع أكاليل من الورد على أضرحة الشهداء، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية تهدف إلى إحياء الذاكرة الفلسطينية”.
الأستاذ أحمد طلال سلمان كان قد بدأ حديثه بتكريم ذكرى والده المرحوم طلال سلمان، مؤسس جريدة السفير، مشيدًا بدوره الكبير في تسليط الضوء على قضايا الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه”.
كما تم الإعلان خلال المؤتمر عن معرض فني سيُقام يوم 20 أيلول 2024 في مركز مؤسسة عامل الدولية في حارة حريك، حيث سيعرض أعمالًا توثق ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني. المعرض سيكون مفتوحًا للجمهور ويهدف إلى زيادة الوعي حول القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، كشفت  لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” عن مشروع جديد تعمل عليه حاليًا، وهو إقامة متحف دائم يوثق مجزرة صبرا وشاتيلا. يهدف المتحف إلى أن يكون مركزًا دائمًا للحفاظ على الذاكرة التاريخية لتلك المجزرة ولتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني على مر الأجيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى