خبر عاجلسياسة

لبنانيّاً – عربياً في المواجهة الآنية مع اسرائيل !

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

لبنانيّاً – عربياً في المواجهة الآنية مع اسرائيل !

رائد عمر – العراق / مناشير
على مدى نحوِ ال 72 ساعةٍ ونيفٍ الماضية وحتى نحوها , كانت الأنظار والأبصار في عموم الشارع اللبناني “وليس بصفة التعميم والإطلاق , وكذلك الأمر بزواياً شبه متقاربة من عموم الرأي العام العربي ” تتجه اضطراراً سيكولوجياً او ما يُصطلح عليه ” بحب الإستطلاع , او كالفضول الصحفي ” الى او نحو ما قد ما يمكن ان تفرزه افتراضاً زيارة المبعوث الأمريكي هوكشتاين الى تل ابيب , بعد أن امضى يوماً اضافياً في زيارته الى بيروت ولقائه بأبرز القادة اللبنانيين “المحددين سلفاً ومسبقاً” وأضيفَ اليهم قائد الجيش العماد “جوزيف عون”, ومع تصريح هوكشتاين واعلانه الدقيق في الإمتناع عن الإدلاء عن ايّ تفاصيلٍ وجزئياتٍ عّما سمعه واستلمه من ردودٍ خاصة من “نبيه برّي” بالنيابة الموكلة اليه من وعن حزب الله حول آليّةٍ مفترضة ومستحدثة لإيقاف الحرب مع الأسرائيليين , ثُمّ للإعتبارات النفسية – الموضوعية ” ذات التجربة ” في عدم واعدام وانعدام ايّ أملٍ افتراضيٍ بخروج وإخراج واستخراج أيّة نتائج للقاءات المبعوث الأمريكي هذا مع نتنياهو وكابينته وجنرالاته المتطرفين , وكانّه رهانٌ عربيٌ – لبناني مسبق الى ما ستؤول اليه نتيجة زيارة هذا المبعوث الأمريكي – اليهوديّ الأصل والنزعة .! , وإذ ذلك يولج الى متطلبات المساومة السياسية –الدبلوماسية المحفوفة بصواريخ المقاتلات الأسرائيلية مقابل صواريخ حزب الله اللواتي تدكّ الجسد الأسرائيلي في مختلف او بعض اجزائه وسيما التي تحت الحزام .! , فإلى ذلك وسواه , فيترآى أنّ نسبة أعداد الشهداء والمصابين اللبنانيين “القادمة لا سمح الله” فكأنّها مؤجّلة ومُرحّلة في الأعلان عنها الى حين يتسلم الأستاذ ترامب مهام عمله في البيت الأبيض في العشرين من الشهر الأول من السنة القادمة , والى ان يتفرّغ لذلك لمهامٍ اكثر ضرورة “كالحرب بين اوكرانيا وروسيا” وهو ما يدغدغ ويداعب مشاعر وتطلعات نتنياهو الى اقصى ما يتمناه .! , فما علينا سوى الإتجاه الى حفر قبورٍ مسبقة للشهداء القادمين وربما الى آخرين .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى