كُلّما يتأخّر الرّد الصاروخي لحزب /الله فإنّه يقترب .!
رائد عمر – العراق
لا ريبَ ولا شكَّ أنّ العنوان اعلاه تنقصهُ اضافة كلماتٍ ومفرداتٍ أخريات , لكنّ الإلتزام الطوعي المنتظم بشروط ومواصفات “علم الإعلام بأن لا يزيد عدد كلمات ايّ عنوانٍ عن 8” فإنّها تحول دون ذلك , وَ وا أسفاه .! ..
يمكن القول بصيغةٍ ما او بشكلٍ آخرٍ أنّ هذا التأخّر “من زاوية توقيت انطلاق الرد الإنتقامي على اسرائيل , فله حساباته الذاتيّة لقيادة الحزب وفق اعتباراتٍ ستراتيجية خاصة , تتعلّق بالجوانب السياسية الأقليمية والدولية من جهةٍ , ولعلّ ما يسبقها هو الجوانب الإستخبارية والعسكرية ومتطلباتها الشديدة الدقّة , لكنّ عنصر الستراتيج الذي قد يتفوّق على ما في اعلاه او ينافسه بموازاةٍ ما .! ومع تقاطعاتٍ ما افتراضية او سواها ” ولها مكانها”, فإنّ ما تردّد عن لسان الأسرائيليين “الطويل !” عن التلويح والتلميح بالقيام بضريةٍ استباقية على قوات وقواعد حزب الله , فإنّه قد يدفع قيادة الحزب بالقيام بضربةٍ هوجاء تستبق الضربة الأسرائيلية الإستباقية .!! , وهذا أمرٌ واردٌ وممكن ( سياسياً وعسكرياً ) , على الرغم او بجانب تقديرات المخابرات الأمريكية والأسرائيلية , بأنّ ذلك ممكن الحدوث خلال ال 48 ساعة القادمة او حتى اقلّ منها .! , لكننّا في الإعلام نفتقد “الى غاية الآن” لأيٍّ من آليّات وادوات الحسم والجزم التقريبي والتخميني .! , ولمْ يعُد من مجالٍ لتهدئة الأعصاب المتوتّرة بأيٍّ من حبوب واقراص المهدّئات .!