سقط سقف احلامها”… فحضنها تراب الوطن
مناشير
ما بالك يا وطني تخطف منك شبابك… هل أصبح ترابك يردم أحلامهم أم أن ترابك يحضن الشباب بأحلامها الكبيرة بعد أن ضاقت بهم أرضك وسلب منهم مستقبلهم…؟
ماغي محمود ضحية جديدة يحملها ويتحملها مسؤولو هذا الوطن الفاشلين المهملين المستهترين بدماء مواطنيهم وبأعمار الشباب…!
ضحية جديدة تضاف إلى قافلة الضحايا في هذا الوطن وسببها فشل المسؤولين غير المسؤولين…
التلميذة ماغي محمود فتاة في ربيع عمرها أحلامها كبيرة وأمل أهلها بأن تصبح طبيبة كان كبيراً، في وطن أصبحت ماساتنا فيه شيء عادي بالنسبة لمن يتسلطون على مقاعد المسؤولية، بسببهم سقط سقف أحلامها عليها فحضنها تراب الوطن…!
لن نسأل من يتحمل المسؤولية، ولن نقتنع بالقضاء والقدر… ولن نسكت بعد اليوم عن الإهمال والفشل.. ألم تكتفوا بعد من قتل أبنائنا؟ ألم تشبعوا بعد من هدر دماء شبابنا… أي ضمير تحملون وأي اله تعبدون؟
بالله عليكم ارحلوا طاف الوطن سواداً ودموع أمهات تبكي فلذات أكبادها، اتقوا الله بما تبقى من هذا الوطن وارحلوا وارحموا قلوب البشر اعمار أولادنا بخطر… في المدارس في الجامعات في وظائفهم وحتى في بيوتهم أولادنا حياتهم في خطر، وأنتم هو الخطر أيها المسؤولون غير المسؤولين…
اليكو جحا