اعتصام فلsطيني في سعدنايل لمطالبة الاونروا بخطة اغاثية مستدامة..!
مناشير
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعتصاماً جماهرياً دعما لمقاومة الشعب الفلسطيني و ومقاومته .و للمطالبة بخطة اغاثية مستدامة امام عيادة الاونروا في سعدنايل بحضور اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية ، وعضو قيادة منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني حاتم الخشن وامين سر خلالا المنظمة في البقاع اسامة القادري، رجل الاعمال كمال الميس، الدكتور فواز فرحات، وبلدية سعدنايل ، اعضاء وقيادة الجبهة في سعدنايل و حشد من الفلسطينين و اللبنانيين
بداية قدم عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد يزن حسيان المتحدثون.
و ألقى امين سر خلايا البقاع ف منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني الأستاذ أسامة القادري كلمة وجه فيها التحية الى جميع الشهداء واكد ان المقاومة حق مشروع في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي كما رحب بقرار محكمة الجنائية الدولية وضرورة تنفيذ هذه القرارات، واعتبرها انصاف للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب ابادة. واكد القادري بأن يجب على ادارة الاونروا تحمل مسؤوليتها في ظل هذه الأزمة الخانقة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني خصوصاً بعد الحرب العدوانية على لبنان وقد تفاقمت هذه الازمة التي طالت الشعب الفلسطيني بأكمله وأصبح كل الشعب تحت خط الفقر في ظل غياب كامل لادارة الاونروا وفشل ذريع لخطة الطوارئ التي كانت تتغنى بها هذه الإدارة واكد القادري انه اصبح من الضروري ان يتوحد الصف السياسي الفلسطيني ليقطع الطريق امام كل الاجندات والمخططات التي تواجه القضية الفلسطينية
ثم ألقى رجل الاعمال الاستاذ كمال الميس كلمة وجه فيها التحية الى جميع الشهداء وان هناك حق لمطالب الشعب الفلسطيني وخصوصاً في ظل هذه الاوضاع الصعبة وأكد على ضرورة توحد الشعب الفلسطيني لمواجهة كل المشاريع التصفوية التي تواجه قضيته ومن حق الشعوب المقاومة لمواجهة هذا الاحتلال الى حين طرده والحصول على الحقوق الوطنية المشروعة .
وكانت كلمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق عبدالله كامل كلمة* اعتبر أن ما يجري في الإقليم حرب إقليميةمتعددة الساحات، اكتسبت صفتها هذه منذ بدايتها، وبالتالي فإن الحل بالنسبة لما يحدث في فلسطين سيكون هو أيضاً في الإطار الإقليمي، خاصة بعد المواقف الإسرائيلية المعلنة بأن هدف الحرب هو تغيير وجه الشرق الاوسط .
وأكد كامل أن الولايات المتحدة تسعى الى الاستفراد بكل جبهة من جبهات القتال، وهذا ما يملي على القوى الفلسطينية كافة مهمات وطنية ومسؤوليات كبرى يجب ان نكون مستعدين جميعاً للدفاع عن قضيتنا وحمايتها مما يهددها من مخاطر كبرى ، أن الحالة الفلسطينية تقف أمام حرب مفتوحة وصلت الى فصلها الأخير، وأية تسوية مهما كانت طبيعتها فلن تكون سوى تسوية مؤقتة سيتبعها حروب قادمة، لذلك يسعى العدو الاسرائيلي الى إطالة أمد الحرب من أجل إيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية في صفوف الأطراف الفلسطينية واللبنانية بشكل خاص، مستفيدا بذلك من التواطؤ الغربي وعجز الدول العربية والاسلامية على الفعل الميداني المباشر.
وقال كامل ان كل المشاريع المطروحة لمستقبل قطاع غزه تصب في خانة فرض الوصاية على القطاع أو التقاسم الوظيفي بين إسرائيل وأطراف دولية وعربية، وإفراد حيز بسيط جداً للسلطة الفلسطينية التي تشترط عليها الادارة الأمريكية وإسرائيل أن تغير وظيفتها لتكون في خدمة الاحتلال ومشاريعه، غير أن هذا المخطط ليس مقدراً له النجاح، ويجب مواجهته، الأمر الذي يتطلب تشكيل المرجعية السياسية القيادية الفلسطينية الموحدة لإدارة الصراع بكل تفاصيله، وأسف أننا ما زلنا حتى الأن نشهد أوضاعاً منقسمة و دعا لاستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية على اساس اتفاق بكين و الإسراع بتشكيل حكومة توافق وطني .
كما رحب بقرارا المحكمة الجنائية الدولية بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت ودعى المجتمع الدولي الى التعاون معها لاعتقال المطلوبين لارتكابهم جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني ومسؤوليتهما في حرب الابادة الجماعية .
كما دعا كامل وكالة الغوث الاونروا لتحمل مسؤولياتها في ظل الاوضاع الصعبة وفي ظل ما يعانيها شعبنا الفلسطيني في لبنان وندعوها لتوفير خطة طوارئ جدية وصرف بدل صحي لجميع المرضى وصرف مادة المازوت لجميع الفلسطينيين النازحين والمقيمين ووضع خطة تربوية فاعلة لفتح المدارس وتعليم الطلاب وهناك آليات عدة لتوفير وتطبيق هذه المطالب التي تعد حق شرعي لشعبنا الفلسطيني خصوصاً في ظروف الحرب .
ألقت مسؤولة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني دنانير عليان* كلمة اكدت أن التعليم في زمن الحروب هو أكثر من مجرد حق، بل هو ضرورة أساسية تساعد في الحفاظ على الأمل والاستقرار للمجتمعات المتضررة.
انه يجب على ادارة الاونروا ان تدرس الواقع التربوي وتشمله في خطة الطوارئ لكي يتمكن جميع طلابنا من الحصول على حقهم الكامل في التعليم .
في الختام القت مسؤولة منطمة الجيل الجديد مجد شروق حسيان* مذكرة مطلبية في كل المطالب التي يستحقها الشعب الفلسطيني وجرى تسليم المذكرة الى مدير الاونروا في بعلبك الأستاذ ياسر الحاج .