نَظَراتٌ مُسجددة نحو نتنياهو .! – رائد عمر
رائد عمر – العراق / مناشير
على الرغم ممّا تُعلنه اركان قيادة نتنياهو “في الإعلام .! ” عن معارضتها لعموم سياسته في عدم الأنسحاب من شريط فيلادلفيا , وعن عدم عقد صفقة مطلوبة بإلحاح مع حماس لإطلاق سراح رهائن اسرائيليين , وعن نقدها الحاد والجاد لعدم وقفه للحرب , وبرغم تنفيذها الحرفي والميداني لسياسته الناريّة في القتل والقصف اليومي – الجماعي “وبإمتنان ! ” , لكنّه يخطئ الظّن ويوغل به “ربما ببراءةٍ ساذجة ” مَنْ يترآى له أنّ نتنياهو يتحدّى 3 دولٍ كبرى، ومعها دول أفرنجيةٍ – اوربيةٍ اخرى، بأنّ بنيامين هذا يتصرّف بمفرده في هذه التحديات والتقتيل الجماعي – المجتمعي الفلسطيني ( وكأنّه سوبر – سوبرمان او Woman ) لولا دعمٍ مُكثّف بكثافةٍ غير مسبوقة , من تحت الطاولة الخشبية “المتصدّئة سياسيّاً أمام رؤىً عربيةٍ على الأقلّ ومن خلف الستار او الستارة التي غدت شفافة أمام عموم الرأي العام العالمي .َ!
المسألةُ – المعضلة مرتبطة وممتزجة بمواقفٍ ” متوقفة ! ” لملوك وأمراء ورؤساء عرب , للحدّ من نسبة القتلى والجرحى المدنيين الفلسطينيين “على الأقل” , ثُمّ ومن دون رهاناتٍ مسبقة على تثوير الموقف الجماهيري العربي ! , فلعلّ الرهان الأقرب هو حالة التبلور الساخنة – شبه المتدرجة والمتسارعة للثورة المندلعة في مدن الضفة الغربية , والتي اضطرّت القوات الأسرائيلية “لحد الآن” لطلب تعزيزاتٍ عسكريةٍ لمواجهتها .!