مع رئيس وزراء الكيان..!
رائد عمر – العراق
نتنياهو، ولا نحبّذ استخدام مفردة او عبارة “النّتن ياهو” حتى لو كان بأشدّ او اقذر منها او هي ال Photo Copy الدقيقة والمطابقة له , كما ودونما دواعٍ تستدعي القول بأنّ هذا الشخص تفوّق على هتلر وموسوليني وهولاكو , والأبعد من ذلك بُعداً انه الوحيد في العالم الذي يحظى بدعم “حكومات” دول الغرب او “الإفرنجة” كلّما زادَ وأمعن ورفع من اعداد قتلى العوائل الفلسطينية في قطاع غزة , وكأنّ هذا الدعم يدنو من محاولةٍ بائسة لإخراجه واظهاره بصورةٍ مُصنّعة ومشوّهه من بعض بذور وصور الحرب الصليبية القديمة .
إذ آخر المستجدات الجديدة لرئيس الوزراء الأسرائيلي هذا هي اعادة فتح النيران الكثيفة واطلاق القذائف من الجو والبرّ على السكّان المدنيين في عموم مدن القطّاع بذريعة ارغام حركة حماس على الإفراج على كلّ الرهائن الأسرائيليين لديها من العسكر والمدنيين ” دفعةً واحدة ! ” ودونما مقابل ولا ايّ ذكرٍ او اشارةٍ لإطلاق أعاد من الأسرى الفلسطينيين المُغيّبين في معسكرات الإعتقال الإسرائيلية , ثمّ بغضِّ نظرٍ آنيٍّ عن اهدافٍ مزدوجة اخرى لإسرائيل في عملية او موجة القتل والتقتيل للسكّان في غزة , فمن المحال ووفق ايّ حساباتٍ محايدة او غير محايدة .! ان توافق او تستجيب “حماس” لهذا الضغط الأسرائيلي المتوحش , ونتنياهو أوّل مَن يدرك مسبقاً موقف حماس او كتائب القسّام من ذلك , فعلامَ هذا القتل الجمعي لكلّ الفئات العمرية للمدنيين الفلسطينيين , اذا لم يكن الهدف منه تقليل وخفض سكّان القطّاع “على مراحلٍ نارية” تمهيداً معروفاً لإخلاء غزة والمدن المجاورة او التابعة لها من ساكنيها ولغاياتٍ أبعد , وَ وَسْطَ صمتٍ ممنهج لوسائل إعلام الغرب في هذا الشأن , بينما لا غرابة لهذا الصمت أمام الصمت العربي المُدوّي والمخزي !
