مدارس سريّة للفتيات الأفغانيات
مناشير
بثّ “التلفزيون العربي”، تحقيقاً تتبع فيه واقع تعليم الفتيات الأفغانيات، بعد قرار حكومة طالبان إغلاق المؤسسات التعليمية في وجوههن. وكشف التحقيق وجود مدارس سريّة، أنشأتها فتيات بعيداً عن أعين سلطة حركة طالبان. وتمكّن فريق من التلفزيون من الدخول إلى عدد من المدارس في ثلاث ولايات أفغانية، من بينها العاصمة كابول، والتقى هناك بطالبات ومعلمات قرّرن مواجهة قرار منعهن من التعليم.
ورأى عبد الحميد حسامي، القيادي في حركة طالبان، ومن مسؤولي التعليم فيها أن مشكلة التعليم في أفغانستان، هي مجرّد بروباغندا غربية، وقال: “إن سبب إغلاق المدارس هو الاختلاط بين الجنسين، ووجود منهاج دراسي علماني، وأن مدارس الفتيات ستبقى مغلقة إلى حين وضع خطة تتماشى مع الشريعة الإسلامية تسمح بإعادة فتحها”.
وأكدّت فتيات متعلّمات في المدارس السرية، أن “حضورهن للتعليم في تلك المدارس كان خيار الضرورة، وتحدثن عن الصعوبات التي لاقينها لإقناع أولياء أمورهن بالحضور للتعليم، لما يحمله ذلك من مخاطر في ظل الوضع الراهن بأفغانستان”.
بدورهن، أظهرت معلمات تصميمًا على المضي قدمًا في الخطوة، معربات عن قناعتهن بصحة ما يقمن به. وقالت إحداهن: “إنها تتحمل مسؤولية ما تقوم به، على الرغم مِمّا يحيط بالأمر من مخاطر”..
مناشير
بثّ “التلفزيون العربي”، تحقيقاً تتبع فيه واقع تعليم الفتيات الأفغانيات، بعد قرار حكومة طالبان إغلاق المؤسسات التعليمية في وجوههن. وكشف التحقيق وجود مدارس سريّة، أنشأتها فتيات بعيداً عن أعين سلطة حركة طالبان. وتمكّن فريق من التلفزيون من الدخول إلى عدد من المدارس في ثلاث ولايات أفغانية، من بينها العاصمة كابول، والتقى هناك بطالبات ومعلمات قرّرن مواجهة قرار منعهن من التعليم.
ورأى عبد الحميد حسامي، القيادي في حركة طالبان، ومن مسؤولي التعليم فيها أن مشكلة التعليم في أفغانستان، هي مجرّد بروباغندا غربية، وقال: “إن سبب إغلاق المدارس هو الاختلاط بين الجنسين، ووجود منهاج دراسي علماني، وأن مدارس الفتيات ستبقى مغلقة إلى حين وضع خطة تتماشى مع الشريعة الإسلامية تسمح بإعادة فتحها”.
وأكدّت فتيات متعلّمات في المدارس السرية، أن “حضورهن للتعليم في تلك المدارس كان خيار الضرورة، وتحدثن عن الصعوبات التي لاقينها لإقناع أولياء أمورهن بالحضور للتعليم، لما يحمله ذلك من مخاطر في ظل الوضع الراهن بأفغانستان”.
بدورهن، أظهرت معلمات تصميمًا على المضي قدمًا في الخطوة، معربات عن قناعتهن بصحة ما يقمن به. وقالت إحداهن: “إنها تتحمل مسؤولية ما تقوم به، على الرغم مِمّا يحيط بالأمر من مخاطر”..