مدارس الكيان مقفلة بأمر من “المقاومة”
مناشير
بعد 9 أشهر على طوفان الأقصى واستمرار المقاومة في لبنان بجبهة الإسناد التي أعلنتها دعمًا لفلسطين، يبقى الوضع طبيعيًّا في معظم المناطق اللبنانيّة، حيث أُجريت الامتحانات الرسميّة لصفوف البكالوريا في كلّ لبنان منذ أسابيع، بينما يعاني الجانب الإسرائيليّ من تداعيات الحرب على الصعد كافّة.
وأصدرت السلطات الإسرائيليّة قرارًا بإلغاء التعليم في المستوطنات والبلدات الحدوديّة مع لبنان للعام الدراسيّ المقبل، وأبلغت الطلّاب بضرورة الالتحاق بمدارس أخرى، في ظلّ التصعيد المتواصل.
أبلغ وزير التربية الإسرائيليّ يوآف كيش رؤساء المستوطنات التي تمّ إخلاؤها على الحدود مع لبنان بإلغاء العام الدراسيّ المقبل في بلداتهم. وأوضح كيش لرؤساء السلطات المحليّة في المستوطنات الشماليّة أنّ الطلاب الذين تمّ إجلاؤهم بسبب النزاع لن يتمكّنوا من العودة إلى مدارسهم في أيلول/سبتمبر، وسيتعيّن عليهم بدلًا من ذلك الالتحاق بمدارس في جميع أنحاء “إسرائيل”. وأرجع هذا القرار إلى “التعقيدات الأمنيّة” في المنطقة، نتيجة للهجمات الصاروخيّة المستمرّة والطائرات دون طيّار التي يطلقها “حزب الله”.
ووصف كيش قرار عدم بدء العام الدراسيّ في البلدات الشماليّة المتضرّرة بأنّه “مؤسف”، ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى “التحرّك بقوّة الآن ضدّ لبنان”، وأكّد أنّه “لا مفر من شنّ حرب واسعة النطاق على لبنان لضمان السلام والاستقرار لسكّان الشمال، ومن أجل مستقبل “دولة إسرائيل””.