خبر عاجلمقالات

كيف تحول بوحمرون إلى وباء بالمغرب ، وما علاقة كورونا بالأمر ، وهذه ابرز الحلول المتاحة لوقف نزيفه .

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

كيف تحول بوحمرون إلى وباء بالمغرب ، وما علاقة كورونا بالأمر ، وهذه ابرز الحلول المتاحة لوقف نزيفه .

 

بقلم : الصحافي حسن الخباز

رسميا ، تحول داء الحصبة “بوحمرون” إلى وباء بعد إصابة أزيد من خمسة وعشرين حالة بهذا الداء ، فضلا عن وفاة مئة وعشرين شخصا . وهكذا أصبح حديث الساعة الذي يشغل بال الرأي العام الوطني واهتمت به وسائل الإعلام العالمية .
وقد اعلن عن هذا الخبر المخيف مدير الاوبئة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية السيد محمد اليوبي الذي كان يعلن يوميا عن جديد تطور وباء كورونا بالمغرب ، وأصبح وجها مإلوفا لدى المغاربة وقد اختفى منذ اختفاء كوفيد 19 وعاد مؤخرا الإعلان عن اعتماد داء الحصبة كوباء بشكل رسمي في المغرب بعد إصابة الٱلاف من الحالات .
ومازالت هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع مع أن المدارس في عطلة وكان من المقرر ان توقف الوزارة الوصية الدراسية إلى أن تنخفض نسبة انتشار هذا الفيروس الذي ينتشر كالنار في الهشيم .
جدير بالذكر ان بداية الانتشار انطلقت مع الصيف الماضي وحصلت وفيات في صفوف بعض الاطفال ، لكنه قوبل باستهانة المجتمع وتفادت الكثير من العائلات تلقيح أبنائها بعد السمعة السيئة التي لفت تلقيح كورونا والتي نتجت عنها عدة اعراض خطيرة أدت لامراض اخطر وكانت هناك عدة وفيات باعتراف الشركة المنتجة للقاح استرازينيكا .
ويعتبر وباء بوحمرون من الاوبئة الخطيرة سريعة الانتشار وشديدة العدوى ، و عوافبه خطيرة وقد تستمر مدى الحياة كالتأثير في البصر والتهاب الدماغ ، ومن الصعب وقف نزيفه في ايام او حتى أسابيع .
ولهذه الأسباب فمنذ سنوات والمغرب يعتمد خطة استباقية تتمثل في فرض اللقاح ضد هذا الفيروس تتم عبر جرعتين في سن الطفولة ، وهاتين الجرعتين بامكانهما حماية الطفل من الإصابة بداء الحصبة مدى الحياة .
ومع ان هذا اللقاح مفروض في المغرب منذ سنوات فإن تشكيك البعض في التلقيح من الأصل سبب رئيسي في انتشار الداء وتحوله لوباء بعد تحفظ العائلات عن تلقيح ابنائها وبذلك ضعفت المناعة لدى الاطفال واصلحوا فريسة سهلة لبوحمرون .
الوباء اللعين تمكن ايضا من الكبار بل وحصد بعض الارواح خاصة في الاماكن المكتظة بالسكان كالسجون التي تشكل مجالا خصبا لانتشاره وهو ما كان بالفعل وتمكن من قتل سجناء فضلا عن موظفين بالمعاقل .
جدير بالذكر ان من أعراض داء الحصبة نجد على سبيل المثال لا الحصر الحمى وسيلان الانف واحمرار العينين والسعال والتهيج يليه طفح جلدي احمر في سائر أنحاء الجسد .
داء الحصبة يستهدف بالاساس الاطفال ما دون سن الخامسة ، فضلا عن البالغين الذين يفوق سنهم الثلاثين سنة ، بالإضافة إلى الحوامل وهذه الفئات التي ذكرنا هي الاكثر تعرضا لفيروس بوحمرون في حال لم يستفيدوا من التلقيح في صغرهم .
بعد هذه الحصيلة الكبرى يجب اعتماد الصرامة والجدية اللازمتين عبر تطبيق حالة طوارئ قصوى وفرض اللقاح كما سبق ان تم فرض لقاح كورونا لانه لا يجب الاستهانة حياة المواطنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى