كامل خلال اعتصام فلسطيني في سعد نايل : شعبنا يواجه آلة القتل و العدوان في ظل صمت عربي ودولي مريب
مناشير
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً جماهرياً امام المركز الثقافي الفلسطيني في سعدنايل بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عبدالله كامل ، الوزير السابق محمود ابو حمدان ، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية و الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والاسلامية واصحاب الفضيلة ورئيس بلدية سعدنايل واعضاء المجالس الاختيارية واعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في سعدنايل وحشداً من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني .
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة الديمقراطية ألقت عريفة الحفل شروق حسيان كلمة موجهة التحية الى الشهداء والجرحى مؤكدة انه مهما بلغت التضحيات حتماً سيكون النصر حليف شعبنا الفلسطيني وقدمت الخطباء .
ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عبدالله كامل كلمة قائلاً ان شعبنا الفلسطيني يتعرض لابشع ابادة جماعية اجرامية في تحويل الأطفال إلى أشلاء، أو تمزيق أجساد النساء، أو دفن الشهداء تحت الأنقاض، أو حرمان الجرحى والمرضى من العلاج والدواء، أو فرض حصار التجويع، في عقاب جماعي لشعب يرفض الاستسلام، ويصر على خيار المقاومة والكرامة الوطنية، وحماية وطنه بجسده العاري، مؤمناً بأن هذا هو الطريق إلى الخلاص الوطني، بديلاً لكل دعوات الاستسلام، والتخلي عن المقاومة، أو تسليم سلاح وهذا يحصل على مرأى ومسمع العالم بأسره في ظل صمت عربي واسلامي ودولي مريب امام هول المجازر الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة .
وأشار الى ان الاحتلال يرتكب هذه الجرائم ليرسل رسالة واضحة الى العالم أجمع بأنه اما أن يتم إطلاق سراح اسراه بالقوة ووفق شروطه، وإما أن يرى العالم جحيم المجازر بحق شعبنا الفلسطيني”
فمقاومتنا لن تبتز وشعبنا لن ينكسر ولن يرضخ لجميع المؤامرات التصفوية ولن يسمح بتمرير اي مشروع يستهدف حقوقه الوطنية مؤمداً باننا كشعب فلسطيني سنواصل النضال والمقاومة بكافة اشكالها الى حين الحصول على حقوقنا وتحقيق اهدافنا الوطنية الفلسطينية .
دعا كامل إلى تعاون فلسطيني وعربي ودولي بأن يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة، إدراكاً منهم، أن المعركة التي تدور رحاها على أراضي القطاع والضفة الغربية، هي معركة مستقبل العرب وكرامتهم أجمعين. من اجل إحباط جميع المخططات ، والضعم الى تحويل قرارات القمم العربية والإسلامية إلى إجراءات عملية تفرض على الاحتلال وقف عدوانه على القطاع ومحاكمته وعزله باعتباره تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدولي.
ختم كامل لنحوّل الإضراب العالمي إلى فعل مقاومة شعبي وإنساني شامل من أجل وقف المجازر وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، آن الأوان أن تتوحد أصوات الأحرار في العالم مشدداً على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية ووضع إستراتيجية فلسطينية موحدة لمواجهة العدوان وإسقاط مشاريع الضم والتهجير واعتماد المقاومة الشعبية الشاملة وسيلة للمواجهة اليومية للاحتلال والمستوطنين.
تحدث الشيخ عبد الهادي شقيف مؤكداً ان الاحتلال يرتكب جرائم حرب ممنهجة تشمل التجويع والتعطيش الجماعي، التهجير القسري، تدمير النظام الصحي، واستهداف ممنهج للطواقم الإسعافية والإنقاذية .
واكد ان المقاومة هي حق للشعب الفلسطيني في ظل وجود احتلال على ارضه ودعا الى ضرورة التوحد خلف القضية الفلسطينية لان هذه المعركة هي معركة الحق ضد الباطل ومن واجبنا ان نكون مع القضية الفلسطينية ونساندها ونساند شعبها لحين الحصول على حقوقه الوطنية الفلسطينية .
وختم لنجعل يوم غداً الاثنين يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يوماً لكسر الحصار وكسر شوكة الحرب الجرامية التي يعاني منها اهلنا في قطاع غزة