فراس أبو حمدان: أين دعاة الإنسانية عما يجري في سورية
مناشير
انتقد فراس ابو حمدان الصمت الدولي حول المجازر التي ترتكبها ما يُسمى بأحرار الشام والجماعات الرديفة التي يرأسها أحمد الشرع المُلقب بالجولاني وهذا اللقب الذي يُستعمل في عملية سفك الدماء التي تتم بشكل مفضوح ويتم تصويرها بشكل وقح ويشاهدها العالم كله.
وقال ابو حمدان يستعمل الجولاني مرتزقة من الاوزبك والشيشان وسواهم من المرتزقة لارتكاب هذه المجازر وسبق لنا في لبنان ان واجهناهم في القتال مع جبهة النصرة .
وسأل أبو حمدان عن الصمت العربي والدولي ازاء هذه المجازر والاعتداءات التي تطال في قسمها الأكبر النساء والاطفال والعجزة من مختلف الاقليات العلوية والمسيحية بهدف تهجيرهم وهذا ما تؤكده الحدود اللبنانية التي تدفق اليها مئات العائلات من العلويين والمسيحيين .
وأردف هذه المجازر تؤكد وحشية هذا الشخص وسوريا لا يمكن ان تحكم من قبله مُطالباً العالم الذي يدعي حرصه على حقوق الانسان بمحاسبته وتحويلة الى المحكمة الدولية، مؤكدا بأن سوريا تريد نظام علماني وليس التطرف.