إعــــــلان 
الاتحاد الاوروبي بين ادانة العنف ضد المدنيين ودعم حكومة الشرع..!
مناشير
أدان الاتحاد الأوروبي في بيانه الصادر أمس الهجمات الأخيرة على قوّات الحكومة الجديدة في سوريا، التي نفّذتها عناصر موالية للأسد، بالإضافة إلى العنف ضدّ المدنيين. وعلى الرغم من تأكيده على أهميّة حماية المدنيّين واحترام القانون الدولي الإنساني، يعكس البيان دعمًا ضمنيًّا للحكومة الجديدة في سوريا من خلال تبنّي عبارة “عناصر موالية للأسد”.
إدانة الاتحاد الأوروبي لأيّ محاولات لزعزعة الاستقرار تأتي في سياق يعزّز من موقف الحكومة الجديدة في دمشق، متجاهلًا في الوقت نفسه تعقيدات الوضع السوري وتعدّد أطراف النزاع. دعوته للحفاظ على السيادة والوحدة الوطنيّة تبدو بمثابة تأكيد على دعم استقرار الحكومة الجديدة، ما يثير القلق بشأن مدى تأثّر الموقف الأوروبي بمصالحه الاستراتيجيّة في المنطقة على حساب توازن الحلول السياسيّة الفعّالة.
كما طالبت كلّ من فرنسا وألمانيا، في تصريحات منفصلة، بضرورة محاسبة مرتكبي الجـ ـرائم ضد المدنيّين، مؤكّدة على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونيّة واضحة وشفّافة بحقّ المسؤولين عن هذه الانتهاكات، في حين لم يطلب الاتحاد الأوروبي ذلك بشكل محدّد.
