خبر عاجلسياسةمقالات

زيلينسكي بينَ لَكَمات ترامب وبوتين .! – رائد عمر

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
زيلينسكي بينَ لَكَمات ترامب وبوتين .! – رائد عمر

رائد عمر – العراق

   إختيرت صورةٌ غير متحرّكة للرئيسين ترامب وزيلينسكي يجلسان على كرسيين متقابلين وبمسافة متقاربة وذلك خلال مراسم عزاء بابا الفاتيكان , ويُلاحظ أنّ اللقاء او الإجتماع بين كلا الرئيسين لم يتجاوز 15 دقيقة ( وبهذا الوقت القصير جدا , فلا يعني سوى أنّ ازمة الحرب بين موسكو وكييف قد جرى حلّها بالكامل والمطلق .! , او انها متعقدّة وتتكاثر وتتناثر فيها عقبات والغام الحل .! ) , ومن الملاحظ عن كثب سهولة القراءة للغة الجسد بين الرئيسين وبدرجةٍ من التوتر البائن في طريقة الجلوس والملامح الأخريات في هذه الصورة الثابتة او غير المتحركة والتي انتشرت على نطاقٍ واسع في وسائل الإعلام العالمية والأقليمية , وهذا ما دفعَ وجرّ ترامب الى توجيه شبه انذارٍ للرئيسين الروسي والأوكراني لإنهاء الحرب خلال اسبوعين . !
الرئيس الأمريكي واذ كان يستخدم سياسة الود مع الرئيس الروسي وعدم شمولها بالضرائب العالية التي شملت معظم دول العالم , انتقد بالأمس الضَرَبات الصاروخية الروسية على العاصمة كييف والبنى التحتية فيها , واعتبرها غير مبررة وتعرقل فرص التوجه نحو السلام , مما اضطرّه الى التلميح علناً بتوجيه عقوباتٍ مصرفية لموسكو واخرى ثانوية .! اذا لم تُرى مساعٍ جادة لموسكو للتفاوض مع اوكرانيا لإنهاء هذه الحرب المدمرة ” التي يُقتل فيها 5000 جندي اسبوعيا , مع تأكيده على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة روسيا على جزيرة القرم “الأوكرانية” التي احتلتها القوات الروسية في عام 2014 , وهي صفعة موجعة لزيلينسكي الذي لا يزال يطالب بأعادتها لأوكرانيا , بالرغم مما يتلقّاه من خسائرٍ عسكرية اشتدت في الأسابيع الأخيرة .
 ما يمكن استخلاصه أنّ الحرب القائمة بين موسكو وكييف على وشك او على حافة وقفها وانهائها مهما ستغدو المفاوضات بين الأوكران والروس , فإنّ القرار الدولي – الأمريكي قد جرى اتخاذه ولامجال للتراجع عنه .!
  بقدر تعلّق الأمر بالسيد فلوديمير زيلينسكي وهو الأمر الأساس في هذا الشأن وفي هذا الموضوع , فكل او معظم المؤشرات تشير وتؤشّر “الى حدٍ ما” بأن ستجري الإطاحة به من قِبل القيادات العسكرية الأوكرانية العليا , جرّاء تسببه بهجرة نحو عشرة ملايين من المواطنين الأوكرانيا الى معظم دول اوربا , بجانب الخسائر الجمّة في الأقتصاد والممتلكات والبنى التحتية “على الأقل” , لو أنّه تفاوض مع موسكو لوقف الحرب بأقل الخسائر , والحسابات المسبقة لتعاظمها وتكاليفها المدمرة في ادامته لديمومة القتال , وباتَ على زيلينسكي الإستقالة الفورية بعد الوقف الشامل لإطلاق النار , وربما التعجّل بطلب اللجوء السياسي مع زوجته الجميلة “التي تبدو كأنها اكبر منه – السّت اولينا زيلينسكايا – حيث أنّ سيادته يفتقد الجرأة او لِما قد يُسمّى بثقافة الإنتحار في او عند عدم الإنتصار في الحرب وخسارتها بالكامل .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى