خبر عاجلسياسةمقالات

رسالة من رئيس محاسبة في “مؤسسات الشهيد الحريري” يطالب الرئيس سعد التدخل لتسديد مستحقاته!

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

رسالة من رئيس محاسبة في “مؤسسات الشهيد الحريري” يطالب الرئيس سعد التدخل لتسديد مستحقاته!

 

 

السيد عبد الهادي فنش

مناشير

وردنا من رئيس المحاسبة في بعض شركات ومؤسسات الرئيس الشهيد رفيق الحريري الإعلامية، السيد عبد الهادي فنش، الذي عمل لمدة 27 سنة في هذه المؤسسات، منها 20 سنة في “جريدة المستقبل” منذ تأسيسها، ولغاية إقفالها والإستعاضة عنها بموقع الكتروني بإسم “مستقبل ويب” في بداية العام 2019، رسالة يشرح فيها ظروف صرفه التعسّفي من الصحيفة، كما حصل مع كلّ الزملاء الصحافيين والموظفين، ويطالب رئيس “تيار المستقبل” سعد الدين رفيق الحريري، بإنصافه، وتحصيل مستحقاته، التي يحتجزها المسؤول المالي عن مؤسسات الحريري المدعو وليد السبع أعين، والجدير بالذكر أن الزميل عبد الهادي، هو الموظف الثاني بعد رئيس قسم التصوير في “صحيفة المستقبل” الزميل نبيل إسماعيل، الذي يتوجه الى الحريري عبر الإعلام، متمنيًا عليه الطلب مِن السبع أعين، صرف مستحقاته المحجوزة منذ العام 2019.

جاء في رسالة الزميل عبد الهادي فنش:
“الى حضرة دولة الـرئيـس سعد الدين رفيق الحريري المحترم.. حفظكم الله ورعاكم..
من: عبد الهادي فنش – مواليد يارين 1952 – سجل 5 الضهيرة قضاء صور – لبناني – مسلم سني- هاتف: 615922-03
الموضوع: طلب إيجاد حلّ لدفع مستحقاتي المالية العالقة وغير المدفوعة لي بعد، والمتوجبة على الشركة العربية المتحدة للصحافة/ “جريدة المستقبل” (مالكة الصحيفة).
تحية طيبة وبعد..
إشارة الى الموضوع أعلاه، وحيث ان منزلي في بلدة الضهيرة الجنوبية، وما يحتويه من اثاث ومفروشات، قد تمّ تدميره جراء القصف “الإسرائيلي” مؤخراً، وأصبحت وعائلتي من دون مسكن.
وبما أنني عملت بوظيفة رئيس محاسبة، بصورة متواصلة في شركات ومؤسسات الشهيد رفيق الحريري الإعلامية، مدة 27 سنة، منها 20 سنة في “جريدة المستقبل” منذ تأسيسها ولغاية تحويلها من ورقية الى الكترونية، بإسم “مستقبل ويب”، في بداية العام 2019، حيث تمّ صرف معظم العاملين فيها تعسّفياً، ومن بدون إنذار مُسبق، وانا من ضمنهم، كغيري من الزملاء المصروفين، إستلمت مُستنداً قانونياً ورسمياً موقعاً من مدير عام الشركة/ الجريدة، ممهوراً بخاتمها، يُبيّن تفصيلياً مُستحقاتي المالية المتوجبة غير المدفوعة (غير المسدّدة) لي وتتضمن: رواتبي المتأخرة عن 17 شهراً، وبدل إجازاتي، وبدل شهور الانذار والصرف التعسّفي والتعويض)…
لكن للأسف، رفض، بل تمنّع المسؤول المالي لشركات ومؤسسات الحريري، ورفض دفعها (تسديدها) كما هي، بل قدّم من جانبه عرضاً يتناقض مع مستحقاتي المالية، عرضًا جائراً ومجحفاً بحقي، يتضمن فقط رواتبي المتأخرة وتعويض مقطوع، يعادل رواتب 3 شهور فقط، مقسّطة على 20 دفعة، بحجة تجاوزي سنّ الـ64 سنة، وقت الصرف، وحرماني من بقية مستحقاتي الاخرى، كالإجازات وبدل شهور الإنذار والصرف التعسّفي الممنوحة لباقي زملائي المصروفين، مِمّن هم دون سنّ الـ64 سنة، ولم يأخذ في الإعتبار مدة عملي وعمري ووضعي المعيشي والإجتماعي، بل تمّ التهرّب من أيّ حلّ وديّ للموضوع.
وتمنّع عن دفع أيّ مبلغ لي، ولو كسلفة على حساب رواتبي المتأخرة، لتسيير أموري وأمور عائلتي المعيشية، وبتصرفه وتعنّته هذا، يعني: “إذا مش عاجبك روح إشتكي”، مما يشوّه صورتكم، ويسيء الى سمعتكم، وما يزال الموضوع معلقاً من دون حلّ.
بناء لما تقدم، وبما أن منزلي قد تهدم كلياً، ونظراً لظروفي وظروف عائلتي المادية والمعيشية والصحية المتردية جداً، وحيث أنني أصبحت عاطلاً عن العمل، وبتَُ وعائلتي في حال من الذلّ والفقر والعوز، ولا مورد رزق لنا نعتاش به، سوى مستحقاتي المالية العالقة، غير المدفوعة (غير المسددة) لي، والمتوجبة على الشركة/ الجريدة.. ولكونكم المالك/ المساهم الأكبر فيها لذا، أتقدم الى حضرتكم بهذا الكتاب، ولنا كامل الثقة بكم وبإسهاماتكم، وكما نعهدكم أسياداً للحق والوفاء، متمنياً عليكم إيجاد الحلّ العاجل لمشكلتي، عبر إتصالكم المباشر بمن يعنيه الامر، لدفع مستحقاتي المالية كاملة، نقداً، وبالدولار الاميركي حصراً، كما هو وارد بالمستند الرسمي الموقع من مدير عام الشركة/ الجريدة، وممهوراً بخاتمها.
شاكرين لكم سلفاً حسن تفهمكم وتجاوبكم وتعاونكم، وفقكم الله وسدد خطاكم ويسّر أموركم وأمورنا.
كنا وما نزال وسنبقى، أوفياء ومخلصين لكم، وفي طليعة الداعمين لنهجكم ولمسيرة الشهيد رفيق الحريري.
رحم الله شهيدنا الغالي، وأمدكم بطول العمر ووافر الصحة والعافية.
ملاحظة: أنا المحروم والمظلوم الذي لم يقبض مستحقاته المالية بعد، آملاً إيجاد الحل لموضوعي، وموضوع زملائي المصروفين المظلومين..
مع خالص تقديري ومحبتي واحترامي.. عبد الهادي فنش”… (إنتهى الكتاب/ الرسالة).

يذكر أن أكثر من 100 صحافية وصحافي وموظف وعامل، كانوا يعملون في صحيفة “المستقبل” وتلفزيون “المستقبل”، ما يزالوا يطالبون بحقوقهم ومستحقاتهم المالية التي لم يعترف بها المدعو وليد السبع أعين. علمّا أن رئيس تيار المستقبل” سعد الدين الحريري، إلتقى بوفد من موظفي صحيفة “المستقبل”، منذ أكثر من سنتين، واطلع على مطالبهم، ووعدهم بحلّ المشكلة مباشرة في أسرع وقت ممكن، وما تزال قضيتهم تراوح في مكانها.. (المحرر). 

خاص “المدارنت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى