تحذيرات العد.و لا تزيد عن 5 دقائق.. مبررات لقتل المدنيين بقذائف محرمة…!
خاص مناشير
كلما اراد العدو قصف الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وتدميرها بقذائف محرمة، ينشر الناطق باسم جيش الكيان الاسرائيلي أفيخاي ادرعي انذاراً على حسابه x. يحذر السكان في مناطق محددة يدعوها الى اخلاء المكان، من دون ان يحدد الوقت، واذ بعد نشره هذه التحذيرات بأقل من 6 دقائق تقوم المقاتلات الحربية الاسرائيلية برمي حممها على السكان قبل اخلاءهم المكان المزمع استهدافه. والذي يزعم العدو ان المستهدف من هذه الغارات هي مستودعات اسلحة لـ”لحزب الله”، بذات السيناريو الذي اعتمده في حربه على غزة وارتكب ولازال يرتكب مجازر بحق اكثر من 60 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، فإذ بالعدو خلال استهدافه لضاحية بيروت امس وقبل ايام استعمل قنابل Bunker-Buster وهي قنابل تحتوي على نواة من اليورانيوم المنضب وهي محرمة دولياً وفقاً لمنظمةVVAW الامريكية، كذلك قنابل ثقيلة تحمل في داخلها صواريخ تنفجر تباعاً تبدي امام الكاميرات والصور انفجار صواريخ واسلحة، ليعطي لنفسه مبرراً لهذه الجرائم المهولة انه يستهدف مستودعات اسلحة واذ بها تسوي ابنية من 15 طبقة بالأرض.
بهذه التغريدات التحذيرية يريدها العدو أن تكون أداة لمخاطبة المجتمع الدولي أن الجيش الإسرائيلي يقوم بواجبه الإنساني بتحذيره السكان لإخلاء المكان المزمع قصفه، وهو وكل من يتابع هذه الحرب الإجرامية يدرك جيداً ان أي مواطن لا يتسنى له أن يحمل أطفاله ويغادر المبنى بأقل من نصف ساعة، فكيف إذا كانت المباني مكتظة بالسكان وبالمسنين والأطفال.
جميع التحذيرات التي تم رصدها ومقاربتها اثبتت انها بعيدة كل البعد عن اخلاقيات الحرب والمواثيق الدولية في تجنيب المدنيين المجازر والقتل. بل ترقى الى جرائم حرب وقتل المدنيين العزل والنازحين.
لتكن هذه التحذيرات اداة ادانة واضحة لجرائم عدو عنصري يقتل المدنيين ويختلق الاكاذيب.
امام هذه الجرائم مدعوة الحكومة اللبنانية لكشف اكاذيب وادعاءت الكيان الصهيوني لتقديم شكوى بإرتكابه جرائم حرب أمام الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية والانسانية لمحاكمة عدو عنصري لا قيمة للانسانية في قواميسه.