بحر جديد في القارة الأفريقية
مناشير
أظهرت دراسة دولية أن بحراً جديداً يتكوّن في قارة أفريقيا، وقد يقسمها إلى نصفين، وذلك بسبب الصدع الذي ظهر في الصحاري الإثيوبية بطول 56 كلم. ويجمع علماء الجيولوجيا البيانات الزلزالية من تكوين الصدع لإثبات أنها مشابهة لتلك التي تحدث في قاع المحيط، مؤكدين أنها نفس الحركة التي كوّنت البحر الأحمر، ولكن بمعدّلٍ أبطأ بكثير.
وشكل هذا الموضوع صدمة واسعة من احتمالية وإمكانية تكوين محيط جديد. وقال العالِم إدوين ديندي إنّه “من الممكن أن يكون هناك محيط يتشكل بالفعل على طول الذراع الشرقي للوادي المتصدّع الأفريقي”، موضحاً أنّ “الصفائح التكتونية في حالة تدفّق وتصادم مستمرّ، وأدّت هذه الحركة إلى تشكيل القارات التي نعرفها اليوم”. وبالفعل انخفضت السماكة حول الوادي المتصدّع من 40 إلى 35 كيلومتراً على مدار الثلاثين مليون سنة الماضية.