خبر عاجلدوليات

اليمين الأمريكي المتطرف يلفق الأكاذيب ويروج ان “العمل قسري” في شينجيانغ الصينية.. اليكم التفاصيل

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

اليمين الأمريكي المتطرف يلفق الأكاذيب ويروج ان “العمل قسري” في شينجيانغ الصينية.. اليكم التفاصيل

 

 

 

خاص مناشير

 

أصدر “مركز السياسة العالمية” يوم 15 ديسمبر الجاري، تقريرًا يفيد بأن أكثر من 500 ألف شخص في شينجيانغ يضطرون إلى الانخراط في قطف القطن كل عام، وأن معظم أعمال قطف القطن في الصين من خلال “العمل القسري”. ورداً على ذلك، دحض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين الأكاذيب والترهات.

قال وانغ وين بين، إن الصين أوضحت موقفها من قضية “العمل القسري” مرات عديدة. حيث أن العمال من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ يختارون المهن وفقًا لرغباتهم الخاصة، ويوقعون عقود عمل مع الشركات وفقًا لقانون مبدأ المساواة والتطوع، ويحصلون على أجر مماثل، ولا يتعرضوا لأي تمييز بسبب الاختلافات في العرق أو الجنس أو المعتقدات الدينية. ولا يوجد ما يسميه البعض الأشخاص ذوي الدوافع الخفية بـ “العمل القسري” في شينجيانغ.

كما أشار الى ان مساعدة أهل القوميات المختلفة للحصول على العمل المستقر و”العمل القسري” هما مفهومان مختلفان تماما. وتحترم الحكومات على جميع المستويات في شينجيانغ تمامًا رغبة الأقليات القومية في العثور على عمل، وتوفر التدريب اللازم على المهارات العملية للعمال الذين يسجلون طواعية. ويُظهر “تقرير مسح العمالة للأقليات القومية في شينجيانغ” أن متوسط استعداد القرويين للخروج للعمل الطوعي في 4 قرى تحت المسح يصل إلى 86.5٪، مما يشير إلى أن الأقليات القومية لديها رغبة قوية في الخروج للعمل طواعية. والى غاية نهاية عام 2019، تم انتشال ما مجموعه 2،923،200 شخص من براثن الفقر في شينجيانغ، وانخفض معدل الفقر من 19.4٪ في عام 2014 إلى 1.24٪.

وقد ذكرت تقارير ذات صلة أيضًا بعض الصور لما يسمى “معسكرات إعادة التثقيف”. وقال وانغ وين بين إن بعض وسائل الإعلام الغربية تعتبر المباني ذات الجدران الخارجية في شينجيانغ “مراكز احتجاز”. وإن ما يسمى بـ “مراكز الاحتجاز” التي ذكروها هي في الواقع بعض المؤسسات المدنية. على سبيل المثال، ما يسمى بـ “مركز الاحتجاز” في توربان هو مبنى المكاتب للوكالة الإدارية المحلية، وما يسمى ب “مركز الاحتجاز” في كاشغار هو المدرسة الثانوية المحلية. وتم تمييز هذه المباني على خرائط قوقل وبايدو، ويمكن التحقق منها.

كما أشار وانغ وين بين إلى أن كاتب تقرير “مركز السياسة العالمية” حول شينجيانغ اسمه تشنغ قوين، وهو عضو في المنظمة اليمينية المتطرفة التي أنشأتها الحكومة الأمريكية، وكاتب رئيسي لمنظمة بحثية مناهضة للصين تم إنشاؤها تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية، يكسب رزقه من خلال اختلاق شائعات مناهضة للصين وتشويه سمعتها. ولا تتمتع تقاريره المزعومة بالمصداقية ولا بأي قيمة او اخلاق أكاديمية.

وقدم وانغ وين بين الأساليب الأربعة التي استخدمها تشنغ قوين لتلفيق الأكاذيب: ـ

اولا، تزوير البيانات

قام تشنغ قوين قبل فترة وجيزة بفبركة تقريرًا كاذبًا عما يسمى “الحكومة الصينية تنفذ التعقيم الإجباري في شينجيانغ”، مدعيا أن “80٪ من اللوالب المُضافة حديثًا في الصين عام 2018 تمت في شينجيانغ”، لكن الحقيقة هي أن عدد أدوات تحديد النسل الجديدة في شينجيانغ في عام 2018 يمثل 8.7 ٪ فقط من الإجمالي الوطني، وفقًا للجنة الصحة الوطنية الصينية.

ثانيا، صنع شيء من لا شيء

قام تشنغ قوين في هذا التقرير بتلفيق ما يسمى بـ “قائمة مويو” فيها أسماء الأشخاص الذين تم ارسالهم إلى مراكز التعليم والتدريب بسبب الإنجاب غير الشرعي، لكن الحقيقة هي أن معظم الأشخاص في هذه القائمة هم من سكان الشوارع المحلية في محافظة مويو، وهم يعملون ويعيشون هناك بشكل طبيعي، وأن عدد قليل جدًا من الأشخاص فقط الذين تأثروا بالإيديولوجيات الدينية المتطرفة ولديهم أعمال إجرامية مخالفة للقانون يتلقون تعليمًا وتدريبًا على المهارات المهنية وفقًا للقانون.

ثالثا، تكهنات عشوائية

زعم تشنغ قوين في التقرير أن شينجيانغ تجري عمليات تفتيش مفرطة لنساء الأقليات القومية المحلية في محاولة لإثبات إلزامية الحكومة الصينية لتحديد النسل على نساء الأويغور اللواتي أنجبن طفلاً. ومع ذلك، لا يوجد دليل في تقريره يدعم أن اختيار نساء الأويغور لاستخدام اللولب الرحمي لمنع الحمل بعد ولادة طفل هو سلوك إلزامي من قبل الحكومة. وهذا الاستنتاج المزعوم هو نتاج تكهنات لا غير.

رابعا، اللعب بالأرقام

زعم تشنغ قوين أن معدل النمو السكاني الطبيعي لقومية الهان في شارع قوليباغ، مدينة هوتان، شينجيانغ في عام 2018 كان ما يقرب من 8 أضعاف من مقاطعة هوتان. وإذا تركنا جانباً، فإن مقارنة معدل النمو السكاني لشارع ما مع معدل النمو السكاني الطبيعي لإحدى المحافظات ليس له أي قيمة أكاديمية على الإطلاق في التركيبة السكانية. والحقيقة هي أنه، إذا قارنا التغيرات في عدد سكان الهان والأويغور في هوتان، شينجيانغ بين عامي 2017 و2018: يمكن أن نلاحظ أن إجمالي سكان الهان آخذ في الانخفاض، في حين أن عدد سكان الأويغور آخذ في الازدياد. وإن ادعاء تشنغ قوين بأن “الحكومة الصينية تنتهج سياسة هان الاستعمارية في شينجيانغ” هو محض كذب وليس له أي أساس واقعي.

وخلص وانغ وين بين قائلا:” نأمل أن يتمكن الأصدقاء في وسائل الإعلام وأصحاب البصيرة من التمييز بين الصواب والخطأ، واحترام الحقائق، وألا ينخدع من قبل أشخاص مثل تشنغ قوين الذين يتخذون من تزوير الحقائق ومناهضة الصين نقطة انطلاق للبحث الأكاديمي وأساليبهم الخادعة المختلفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى