النائب إيهاب حمادة : “الرد على جرائم العدو الإsرائيلي آت وحتمي وسيكون رداً رادعاً”
مناشير
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة على أن :”الرد على جرائم العدو الإسرائيلي آت وحتمي وسيكون رداً رادعاً يجعل من هذا العدو يفكر ألف ألف مرة قبل أن يعتدي علينا وهو الذي يعاني من أزمة وجودية ومن خطر وجودي داخل أرض فلسطين المحتلة”، وأضاف حمادة قائلاً :” إن من لم يستطع أن ينجز هدفاً من الأهداف المعلنة في غزة لن يستطيع أن يواجه هذه الأمة بعدما وصلت إلى قدرتها واقتدارها وهي القادرة الآن على الإلحاق بالعدو هزيمة غير مسبوقة”، النائب حمادة تابع :” إن الأساطيل والجيوش والتهويل لأدلّ دليل على أن هذا العدو يتحرك من موقع ضعفه ومن موقع يقينه بأنه لن يكون له مستقبل في هذه المنطقة”.
كلام حمادة جاء قص شريط افتتاح نصب تذكاري للشهيد على طريق القدس علي أحمد علاء الدين لمناسبة مرور أربعين يوماً على شهادته، وذلك تخليدا لروح الشهيد التي ارتقت من تلك البقعة الطاهرة في بلدة سحمر، بحضور عائلة الشهيد ومسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمّادي ولفيف من العلماء وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من أبناء البلدة.
وتابع حمادة :” نقول للصهاينة الذين يمارسون الإبادة في حق أهلنا وشعبنا في فلسطين وخصوصاً في غزّة والذين يدنّسون في هذه الأثناء البقعة الطاهرة من الأقصى المبارك، نقول لهذا العدو إننا هنا وفي هذا الموقع الذي سيتحول مزاراً تربى فيه المعنويات والذي سيتحول إلى مدرسة يدرس على مقاعدها جيل بعد جيل ليكون بعد الشهيد ألف ألف شهيد يحملون مبادئه وثوابته وبندقيته وعقله وروحيته ليواجهوك في كل ميدان ومكان، إنك إن تقتل أحدا منّا فإنّ الأجيال تترا لتحمل من ورائهم بنادقهم وأرواحهم التي تحلّق معنا دائماً وتشتّد حضوراً أكثر من حضورهم المادي يوم كانوا يتحركون بين ظهرانينا، إننا في هذه اللحظة حيث اجتاز عدونا خطوطاً حمراء في لبنان وفي طهران وفي اليمن نقول لسيّده الأمريكي الذي يحاول نفاقاً إنساجاماً مع طبيعته وحقيقته وهو الذي يهّول علينا في هذه اللحظة من خلال أساطيله وتهديداته محاولاً أن يكون غطاءاً لهذا العدو الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة”.
بعدها قص حمادة والشيخ حمّادي ووالد الشهيد والحاضرون شريط الإفتتاح لنصب الشهيد علاء الدين.