الموت “الكوروني” يجتاح شباب الجنوب..و “الثنائي” يركب موجة الثورة بـ “المعاينة الميكانيكية”!
خاص “جنوبية” “تيروس” “مناشير”
الوفيات الكورونية مستمرة جنوباً وتستهدف الشباب وفي مآس يومية لم توفر اي بيت وتخطف اكثر من فرد من العائلة نفسها. في المقابل بقيت مراكز المعاينة الميكانيكية مقفلة وفي انعكاس لركوب “الثنائي” موجة الثورة وللمزايدة على التيار البرتقالي الذي يدعي بدوره سلوك درب الاصلاح ومكافحة الفساد! (بالتعاون بين “جنوبية” “تيروس” “مناشير”).
الفوضى الكورونية سمة اللبنانيين والتفلت من اجراءات الوقاية باتت حالة عامة. في المقابل فوضى اللقاحات مستمرة وفي ظل تنفيعات ومحسوبيات ومحاصصة مقيتة تدفع باللبنانيين والجنوبيين الى اليأس من “جمهورية الموز” الطائفية والمذهبية والمناطقية حتى في اللقاحات.
وهذا الواقع البغيض يدفع ثمنه الجنوبيون ولا سيما الشباب الذين يموتون يومياً بسبب الجائحة والتي اصبحت ظاهرة مخيفة وتفتك بعائلات بأكملها ويقتل اشقاء وشقيقات من بيت واحدة وعائلة واحدة.
في المقابل يشارك محسوبون على “الثنائي” جنوباً وبقاعاً في الاعتصام والاضراب تجاه مرافق المعاينة الميكانيكية وهو مستمر منذ يوم الخميس الماضي.
وتقول مصادر ثورية جنوبية لـ”جنوبية” ان بعض مناصري “الثنائي” ونقابات تابعة لهما تقوم بهذه التحركات وهي ركوب موجة الثوار والثورة رغم ان هناك العديد من القضايا التي تهم اللبنانيين والجنوبيين اكثر من 33 الف بدل المعاينة الميكانيكية او المطالبة ببنزين مدعوم للسائقين. فأين كانت هذه النقابات منذ 17 تشرين الاول؟
وهل المطلوب حرف الانظار من حرب التجويع الى حرب محاصصات للمزايدة في ملف الاصلاحات بين “حركة امل” و”التيار الوطني الحر”، والتصويب على تلزيم المعاينة الميكانيكية وتمديدها بشكل غير قانوني. فأين وزراء “امل” و”التيار” ونوابهمها وماذا يفعلون منذ سنوات؟
مخالفات الكورونا في الجنوب
مخالفات الإجراءات الكورونية مستمرة بالجملة، جنوباً، ففي اليوم الأول للإقفال افتتحت بلدية البرج الشمالي في قضاء صور، مقهى و في اليوم الثاني شارك النائب حسن عزالدين بسهرة في بلدة قانا و كان الحضور حاشداً، و في اليوم الثالث، أقامت نقابة عمال و مستخدمي بلدية صور إفطارها السنوي في مطعم الجواد صور، بحضور جميع أعضائها، في ذات الوقت كانت صالة المطعم المذكور تعجّ الزبائن بما يعكس فلتاناً كورونياً واضحاً، و ايضاً و في الليلة ذاتها، أحيت حركة أمل شعبة مدينة صور الليلة الثانية من ليالي القدر في مسجد الخضرا، و بحضور عشرات الشبان و مسؤولي قطاع صور و المنطقة.
في حين كان الموت الكوروني يقتل شقيقين خلال يومين متتاليين في بلدة الجية، حيث توفي بلال درويش الكجك نتيجة مضاعفات فيروس كورونا، ليلتحق به أخيه أحمد في اليوم التالي، لذات السبب.
البقاع
وجدد البقاعيون تأييدهم لمطالب اتحادات ونقابات النقل البري في لبنان بإلغاء المعاينة المكانيكية في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. وارتفاع سعر صرف الدولار عشرة أضعاف، مما رفع سعر قطع غيار السيارات وبالتالي ارتفاع كلفة التصليح الى حدود لا طاقة ولا قدرة للمواطن مهما كانت وظيفته لان يغطي كلفتها.
لليوم السادس على التوالي لايزال مركز المعاينة الميكانيكية في مدينة زحلة في البقاع مقفلاَ بشاحنة نقل خارجي ركنت بشكل يمنع دخول السيارات الى المركز، وبحسب بيان الاتحادات الخطوة مستمرة الى ان تقرر الحكومة اعفاء السيارات من اجراء المعاينة وايضا الى ان يتم تقرير مصير العاملين في هذه المراكز ضمن الوجهة القانونية في ادارتها من قبل الدولة وفق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء.
وكان لافتاَ تجاوب موظفيّ وعمال المعاينة المكانيكية.
مفاعيل رمان الكبتاغون مستمرة
وفي حين لا يزال قرار السعودية بعدم تصدير المنتوجات اللبنانية اليها، يتفاعل لدى العاملين في القطاع الزراعي، بعد ضبط شحنة “رمان الكبتاغون” لما له من انعكاسات سلبية. والذي على اثره عقدت نقابة اصحاب الشاحنات المبردة مؤتمر صحفي عند الحدود اللبنانية – المصنع. باعتبارهم ان هذا القرار مجحف بحق اللبنانيين نتيجة اعمال حفنة من تجار المخدرات، والذي تؤكد جميع التحقيقات ان شحنات المخدرات لا علاقة للمزارع اللبناني فيها ولا للمصدرين للانتاج الزراعي.
