العمل الشيوعي وقوى ثورية نظموا مسيرة حاشدة في بعلبك دعما لانتفاضة المقدسيين
دعما للقضية الفلسطينية وما تشهده فلسطين المحتلة وتضامنا مع المقدسيين والمسجد الاقصى نظمت منظمة العمل الشيوعي فرع البقاع، بالتعاون مع تجمع ابناء بعلبك وحزب الطليعة. مسيرة حاشدة في بعلبك.
انطلقت المسيرة من امام ساحة المطران في المدينة تقدمتها الاعلام الفلسطينية واللبنانية والشعارات التضامنية وقد جابت الشارع الرئيسي وصولا الى مدخل مخيم الجليل الفلسطيني والتقت مع مسيرة اللجنة الشعبية والفصائل الفلسطينية التي انطلقت بدورها من مسجد بلال بن رباح داخل المخيم.
والقى خالد صلح كلمة باسم تجمع ابناء بعلبك قال فيها: نقف اليوم نصرة للشعب الفلسطيني الذي يدفع ضريبة الدم عن كل الامة في ارض القداسة، عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الاقصى الشريف، عن قدس القداسة الركن الاساسي للهوية العربية والاسلامية والمسيحية.
واضاف، يقف المناضل الفلسطيني وقفة عز في وجه الجبناء المعتدين الصهاينة ويقول لنا، لا تستسلموا وانهضوا من سباتكم فالغضب الفلسطيني العارم تعود على المواجهة منفردا.
وختم بأن الشعب الفلسطيني لم يعد يعول على بيانات الادانة والاستنكار بل كتب على نفسه الشهادة.
الى ذلك كان من المقرر ان يكون هناك كلمة لمنظمة العمل الشيوعي التي كانت الداعية لمسيرة اليوم الا ان سوءا قد حصل أدى الى عدم القاء الكلمة وانسحاب اعضاء المنظمة.
ومما جاء في كلمة المنظمة: ان موجة النضال الفلسطيني الاخيرة انطلقت من مواجهة ابناء حي الشيخ جرّاح بوجه اطماع العدو الاسرائيلي والمستوطنين، وانطلقت من المسجد الاقصى، من القدس الى عموم الضفة الغربية لتصل الى غزة المحاصرة. هذه الانتفاضة الرائعة للشعب الفلسطيني، هذا الشعب الذي أصاب القائد الشهيد ابو عمار عندما وصفه بأنه شعب الجبّارين.
ولفتت الى ان هذا الشعب الذي يقدم اطفالا يزاحمون الكبار في عملية التصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ويبتسمون وهم مكبلون ومعتقلون، هذا الشعب لن ينهزم وسينتصر مهما طال التخلي عنه ومهما استمر الحصار عليه.
