خبر عاجلدولياتسياسة

الصين تبني وحدات سكنية لأكثر من “10 ملايين” مزارع في شينجيانغ الصينية ذات الاغلبية المسلمة !

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365
الصين تبني وحدات سكنية لأكثر من “10 ملايين” مزارع في شينجيانغ الصينية ذات الاغلبية المسلمة !
خاص مناشير
منذ فترة طويلة ينتشر على وسائل الاعلام الغربية والمناهضة للصين وصفحات التواصل الاجتماعي اشاعات تزعم أن الحكومة الصينية تقوم بهدم منازل الايغور متهمةً الصين بانها ترتكب جريمة تهدف الى محو الاقلية المسلمة من الوجود.
فريق تقصي الحقائق المشرف على صفحة ” الحقيقة بالمرصاد ” في مركز الشرق الاوسط للدراسات والتنمية، ومن خلال التدقيق والتحقيق بمصدر الصور والفيديوهات وبالصفحات التي تنشر مثل هذه الاشاعات، وما الهدف منها، يؤكذ الفريق ل “مناشير” بأن الصين قامت بترميم أكثر من 26 مليون وحدة سكنية في مناطق الأحياء الفقيرة و الريف لصالح أكثر من 17 مليون عائلة، حوالي 100 مليون شخص انتقلوا إلى مساكن جديدة في عموم الصين ومنها شنجيانغ والصور هي لأحياء عدة بمدن صينية تم بناء منازل حديثة مكانها، ولكن حملة الاشاعات الكاذبة نشرت كأنها تدمير للمنازل بهدف تشريد الايغور الصينيين وذلك في سياق الحملات الكاذبة التي تشن على الصين. فان هذه الاشاعات كلها مختلقة من قبل مراكز بحثية مرتبطة باجهزة استخبارات مناهضة للصين وفي مقدمتها الاستخبارات الاميركية ونشر الاشاعات ممول من قبلها وبمبالغ طائلة.
وفي التفاصيل:
 ما يخص منطقة شينجيانغ ذات الاغلبية المسلمة فمنذ بداية انطلاق مشروع الإسكان الريفي في عام 2011،
تم الانتهاء من توفير إسكان ريفي لـ2687700 أسرة، ما سمح لأكثر من 10 ملايين مزارع وراعي بالعيش في منازل جديدة.
وتابع الفريق خلاصة تحقيقاته، أنه أثناء فصل الشتاء قبل 6 سنوات، وقع زلزال في بلدة أتشيانغ بشينجيانغ. وعندما عاد القروي ماتيتولسون إلى منزله، رأى جزءا من المنزل المبني من الطوب قد انهار، تاركا شقوقا عميقة في العديد من جدران الجزء المتبقي.
بعد شهرين من الزلزال، دخل فريق تشييد المباني الذي كونته الحكومة المحلية إلى القرية.
يتذكر ماتيتولسون قائلا: “أحضر الفريق الإسمنت والرمل والطوب من خارج الجبل، وقاموا بهدم الأجزاء المتبقية من إنقاض المنزل وشيدوا منزلا جديدا في نفس المكان، وتم الانتهاء من أعمال البناء في أقل من شهر” .
وتابع المزارع “المنزل الجديد كان أكبر بكثير من القديم، ويحتوي أيضا على غرفة حمام ومطبخ…”
الفارق بالنسبة للمزارعين” أن هذه المنازل المبنية حديثا صمدت أمام اختبارات الزلازل القوية، مثل الزلزال الذي بلغت قوته 5.5 ريختر في محافظة جياشي، والزلزال الذي بلغت قوته 5.1 ريختر في مدينة أتوشي، والزلزال الذي بلغت قوته 5.3 ريختر في محافظة ووتشيا في عام 2018…”
وشرح الفريق ” المباني السكنية تضمن بشكل فعال سلامة الحياة والممتلكات للمزارعين والرعاة”. ليكشف أن بحلول نهاية عام 2019، كانت شينجيانغ قد أنهت تماما تاريخ القرويين في الريف الفقير الذين يعيشون في منازل متهالكة.
وتابع شارحاً، حيث لا يقدم مشروع الإسكان الريفي منازل آمنة فحسب، بل يوفر أيضا حياة سعيدة جديدة. بعد أن كان هؤلاء القرويين يعيشون في منازل متهالكة لمدة نصف قرن، انتقل المزارع أيزيزي من محافظة لوهبو أخيرا إلى منزله الجديد.
وأوضح انه يوجد به الأريكة والتلفزيون والحمام المنفصل وما إلى ذلك.
أصبح الميدان الآن مكانا مهما للأنشطة في القرية، حيث يلتقي القرويون هنا في كل مهرجان للغناء والرقص.
كما أصبح مشروع الإسكان الريفي “حافزا” للكثير من المزارعين والرعاة للتخلص من الفقر وزيادة دخلهم.
في عام 2014، مستفيدا من سياسة النقل للتخلص من الفقر، انتقل هاريجيانغ الذي كان يعيش في منطقة جبلية نائية في شينجيانغ، إلى المجمع السكني بالقرب من مركز المحافظة وأقام في شقة بها مرافق كاملة للمياه والكهرباء والتدفئة والإنترنت.
ولأجل مساعدة القرويين على زيادة فرص العمل، أعد المجمع السكني مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية على المهارات.
حصل القروي هاريجيانغ على دورات لتعلم الطهي والبناء واللحام الكهربائي، ما أتاح الكثير من فرص العمل، وتحسن مستوى معيشة أسرته بشكل ملحوظ.
لكن هاليجيانغ لم يكن راضيا عن الوضع الراهن، فقبل عامين، زاول هاليجيانغ عمل السياحة العائلية بفضل دعم ومساعدة الحكومة المحلية. خلال ذروة الموسم السياحي، تمكن من زيادة دخله بأكثر من 5000 يوان شهريا.
قال هاريجيانغ: “لقد جلب لي مشروع الإسكان منزلا لائقا، كما ساعدني أيضا في بدء مشروع جديد.”
في هذا العام، تسعى إدارة مشروع الإسكان الريفي في شينجيانغ لاستكمال بناء منزل ريفي لأسرة 75000. وحتى الآن، قد تجاوز معدل استكمال الإنشاءات 94%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى