خبر عاجلسياسة

الداوود خلال حفل العشاء السنوي الحاشد راشيا : نحن مع المقاومة التي تحمي لبنان وشعبة ولا تتبدل بحسب المصالح السياسية.. لا حل لهذه الأزمة إلا بإلغاء قانون قيصر مما يسرع عودتهم إلى بلادهم

إعــــــلان
إحجز إعلانك الآن 70135365

الداوود خلال حفل العشاء السنوي الحاشد راشيا : نحن مع المقاومة التي تحمي لبنان وشعبة ولا تتبدل بحسب المصالح السياسية..
لا حل لهذه الأزمة إلا بإلغاء قانون قيصر مما يسرع عودتهم إلى بلادهم

مناشير

اقامت”مؤسسة سليم الداوود الإجتماعية” العشاء السنوي الحفل السنوي الخيري في “مجمع مطعم مشهور السياحي”، حضرته شخصيات سياسية وحزبية وبلدية واجتماعية واقتصادية وثقافية وحشد من الأصدقاء وابناء راشيا والبقاع الغربي.

والقى نائب أمين عام حركة النضال الوطني طارق الداوود كلمة أستذكر فيها المراحل التاريخية لمسيرة الراحل سليم بك الداوود، ولعطاءاته وصلابته في مواقفه الوطنية وقال “قائدنا الذي ترك لنا إرثاً كبيرا يتجلى في محبة وصدق الناس، وما هذه العائلة الكبيرة التي تجمعها روابط المحبة والشهامة سوى دليل على ما أقول، وتأكيد على أن ما يجمعنا أكبر من السياسة وأهم من المناصب”.

كما استذكر مسيرة الأمين العام لحركة النضال فيصل الداوود، ووصفه برجل التحديات الذي ما توانى يوما عن حمل راية الحق.
وشرح اهداف مؤسسة سليم الداوود الاجتماعية فيورها تأمين الحد الادنى من الرعاية والأمن الاجتماعي والصحي في ظل غياب الدولة، وفي ظل احتكار ما تبقى من مؤسساتها من قبل بعض الأطراف السياسية والحزبية.

واعلن عن مشاريع ستبصر النور في المدى القريب، وبشر بمرحلة مشرقة.

وقال”ولأننا مؤمنون بأن حب الوطن إيمان يستوجب علينا الوقوف مع أهلنا وصون كرامتهم وتعزيز أمنهم الاجتماعي والصحي ويتطلب منا العمل والجهد والثبات خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها وطننا، ولأننا حريصون على نهج البناء والتطور والاستمرار، ولدت منذ حوالي السنة، مؤسسة سليم الداوود الاجتماعية. ولدت من رحم معاناة أهلنا من طبقة سياسية فاسدة دمرت البلاد وسرقت أموال الناس، ونهبت الدولة واستباحت مؤسساتها ولدت لتكون معين عطاء لا ينضب، ورسالة انمائية جامعة تكبر وتستمر بكم”.

واضاف فهذه المؤسسة مثال حي وصورة واضحة عن عزمنا وشغفنا لمواكبة أهلنا في تطلعاتهم وتشوفهم لبناء مجتمع أكثر اندماجاً وأكثر أخوة وأكثر تعاضداً. لذلك، فإننا من خلال مؤسسة سليم الداوود الإجتماعية تطلق برنامج المنح المدرسية للطلاب المتفوقين، وللطلاب الأكثر حاجة، وأيضاً لطلق برنامج المنح الجامعية، وكذلك ستعمل على تطوير صندوق مساعدات الاستشفاء والأدوية الذي يغطي التكاليف الاستشفائية والطبية ضمن إمكانيات المؤسسة. وإن شاء الله ستعمل على خطة طويلة الأمد، تهدف إلى تنمية القطاع الزراعي وتسويق المنتجات الزراعية، وعلى تنمية المجتمع المحلي من خلال اقامة معارض ونشاطات تسويقية وتجارية، كذلك القيام بدورات تعليمية وتدريبية في المجالات التقنية والإلكترونية، وإشراك المرأة والشباب في جميع النشاطات، وذلك بالتعاون مع جمعية غير برئاسة السيدة دينا جردي الداوود”.

واعرب قائلاً “فيما يخص السياسة، فنحن منفتحون على كافة الأحزاب والتيارات السياسية والقوى التي تشبهنا في مطالبها الاجتماعية والاقتصادية المحقة، وأبوابنا مفتوحة أمام الجميع، ويدنا ممدودة لجميع اللبنانيين الوطنيين الحريصين على مصلحة لبنان، انطلاقاً من موضوع الفراغ الرئاسي، الذي بات يشكل تهديداً كبيراً على الكيان اللبناني، إلى مسألة الأزمة المعيشية الخانقة، والفساد المستشري، وانهيار مؤسسات الدولة، ومحاولة البعض التنصل من مسؤولياتهم أمام الشعب والتاريخ، وصولاً لأزمة النازحين السوريين التي تفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وقد تتسبب بتفجير الوضع الداخلي في المستقبل القريب والتي بحسب رأينا لا حل لهذه الأزمة إلا بإلغاء قانون قيصر مما يسرع عودتهم إلى بلادهم”.

وشدد ان ” مواقفنا بخصوص المقاومة والقضية لا تتغيير ولا تتبدل وفق تغير الظروف الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، فموقفنا واضح وثابت نحن مع المقاومة التي تحمي لبنان وشعبة ولا تتبدل بحسب المصالح السياسية، فتاريخنا يشهد بأننا مقاومة منذ زمن الاحتلال العثماني مروراً بالإنتداب الفرنس، ومستمرون على هذا النهج.

وفي هذا السياق، أتوجه بتحية إجلال للشهداء الأبرار، الذين يبذلون أرواحهم في سبيل لبنان والقضية الفلسطينية العادلة، كما أحي المقاومين في كل ساحات البطولة، وأخص بالذكر شعب فلسطين الأبي، الصامد والمناضل، وأهلنا في الجنوب الذين يُدافعون عن كل لبنان. ولأهلنا في راشيا والبقاع الغربي أقول: لقد أثبتم أن الإنتماء والوفاء أقوى من المقاعد النيابية والوزارية، فنحن مستمرون بمحبة أهلنا وثباتهم ووفائهم، وما هذا الجمع الكريم الحاضر معنا الليلة إلا دليل على ذلك. أما الآخرون فغطاؤهم الوحيد قبة البرلمان وسلاحهم الأموال المشبوهة والهيمنة على مؤسسات الدولة واستغلال مقدراتها خدمة
لمصالحهم ولتثبيت مقاعدهم الهشة.
وفي الختام شكر الداعمين للجمعية ولنشاطاتها الخيرية والاجتماعية.
ثم اطلق الحفل الفني أحياه الفنان “وليد سركيس” والكوميديان “أريج الحاج بشخصية سهام الداوود، حيث عاد ريع التبرعات لصندوق “الجمعية”.
واختتم الحفل بسحب تتمبلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى