البيان المشترك للجمعيه العامة للأمم المتحدة: يدحض الاشاعات التي تستهدف الصين حول شينجيانغ
مناشير
عرض مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، يوم الثلاثاء الإنجازات التاريخية لبلاده في مجال حقوق الإنسان، في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال تشانغ خلال المناقشة العامة للجنة، إنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية قبل 71 عاما، حقق الشعب الصيني قفزة كبيرة للأمام من النهوض إلى الثراء والقوة، وحقق إنجازات حقيقية في مجال حقوق الإنسان.
ولفت إلى أنه من خلال اتباع نهج يركز على الشعب، انتشلت الصين 850 مليون شخص من الفقر، مشيرا إلى أن الصين، التي تولي الحياة أولوية قصوى، اعتمدت أكثر إجراءات الوقاية والسيطرة صرامة وشمولا وحققت انتصارات كبيرة في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وأشار تشانغ إلى أنه عبر اتباع نهج شامل، أصدرت الصين ثلاث خطط عمل وطنية لحقوق الإنسان وصاغت نظاما قانونيا سليما لحماية حقوق الإنسان.
وقال إنه، تمسكا بالعدالة والإنصاف الدوليين، تعارض الصين التدخل في الشؤون الداخلية وتتحدث باسم الدول النامية دفاعا عن العدالة.
وأكد تشانغ أن الصين تحمي بحزم سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، مشيرا إلى أن تعزيز تنمية المناطق الغربية مثل شينجيانغ، أو الحفاظ على ازدهار واستقرار هونغ كونغ، يهدفان إلى الحفاظ على سيادة القانون والأمن الوطني ومصالح الشعب، ويتوافقان مع الممارسات الراسخة والشائعة في المجتمع الدولي. وبغض النظر عما يقوله أو يفعله الآخرون، ستمضي الصين قدما بثبات على هذا الطريق.
وأضاف أن مسار حقوق الإنسان في الصين يحدده الشعب الصيني، وتقدم الصين في مجال حقوق الإنسان يحققه الشعب الصيني، لافتا إلى أن الصين ترحب بالحوار على قدم المساواة، لكنها تعارض بشدة التدخل في الشؤون الداخلية والمعايير المزدوجة والمواجهة السياسية.
وقال تشانغ إن هناك دائما مجالا للتحسين في مجال حقوق الإنسان، معربا عن استعداد الصين لمواصلة العمل مع الدول الأخرى بروح المساواة والاحترام المتبادل والانفتاح والشمول للتحرك نحو المثل الأعلى الذي يتجسد في تمتع الجميع بحقوق الإنسان.
مبعوث صيني يدحض اتهامات الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن شينجيانغ و هونغ كونغ
نفى مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، يوم الثلاثاء الاتهامات التي لا أساس لها ضد الصين بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ، من قبل الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الأخرى.
وفى حديثه فى المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض تشانغ رفضا قاطعا تصريحات تلك الدول وأعمالها غير المشروعة الرامية للتدخل فى الشؤون الداخلية للصين بذريعة حقوق الإنسان، وإثارة المواجهة بين الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة.
وقال تشانغ إن العالم اليوم يمر بمرحلة حرجة ذات تحديات كبيرة، لافتا إلى أنه بينما احتفلت الدول أعضاء الأمم المتحدة للتو بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، دعا قادة العالم إلى التضامن والتعاون في مكافحة (كوفيد -19) والتصدي للتحديات العالمية الأخرى.
وأشار تشانغ إلى أنه، للأسف، جاء الضجيج مرة أخرى من عدد من البلدان، حيث أصرت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة على إثارة العداء، متجاهلة دعوة جميع الأطراف. وأساءت تلك الدول استغلال منصة الأمم المتحدة، وسيست قضايا حقوق الإنسان ، وأثارت المواجهة السياسية.
وأضاف أن تلك الدول نشرت معلومات كاذبة وفيروسا سياسيا، وشوهت الصين، وتدخلت في شؤونها الداخلية. وشدد تشانغ على أن الصين تعارض وترفض ذلك بشدة.
وأوضح تشانغ أن الأعمال الدنيئة للولايات المتحدة تتعارض تماما مع تيار التاريخ، فالعالم يتقدم، والشعوب والعالم يريدون التضامن لا الانقسام، والتعاون لا المواجهة، والمنفعة المتبادلة وليس لعبة محصلتها صفر، موضحا أن الولايات المتحدة تقف في الجانب الخطأ من التاريخ وتعارض المجتمع الدولي.
وأضاف بالقول “أود أن أقول للولايات المتحدة: إن كلماتكم وأفكاركم المبتذلة غير صحيحة على الإطلاق، فإنجازات الصين في مجال تنمية حقوق الإنسان معترف بها على نطاق واسع ولن تنفيها أكاذيبكم وخداعكم، كما أن التدابير الفعالة التي اعتمدتها الصين لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تحظى بدعم قوي من جميع أبناء الشعب الصيني ويمكنها أن تصمد أمام اختبار الزمن والتاريخ “.
وتابع ” أود أن أن أقول للولايات المتحدة: مؤامرتكم السياسية لن تنجح مطلقا. الدول النامية لها الحق في الدفاع عن سيادتها وتحقيق التنمية والحفاظ على الأمن. لقد آن الأوان كي تدركوا فشل محاولاتكم المتوالية. إلقاء اللائمة على الآخرين لن يحل مشكلاتكم، ولن يخفي إخفاقاتكم.”
كوبا تدلي ببيان مشترك نيابة عن 45 دولة في الأمم المتحدة لدعم الإجراءات التي تتخذها الصين في شينجيانغ
أدلت كوبا يوم الثلاثاء ببيان مشترك، نيابة عن 45 دولة، خلال المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لدعم إجراءات الصين لمكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف في شينجيانغ.
واقترح البيان المشترك أن تعزز جميع الأطراف حقوق الإنسان وتحميها من خلال الحوار والتعاون البناءين، كما عارض البيان بشدة تسييس قضايا حقوق الإنسان وازدواجية المعايير.
وأشاد البيان المشترك بالحكومة الصينية لاتباعها فلسفة تركز على الشعب في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والقضاء على الفقر وزيادة فرص العمل وتحسين مستويات معيشة الشعب وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
وأشار البيان المشترك، في إشادة وتقدير، إلى أن الصين اتخذت سلسلة من الإجراءات ردا على تهديدات الإرهاب والتطرف، وفقا للقانون، لحماية حقوق الإنسان لجميع الجماعات القومية في شينجيانغ.
وأضاف البيان أنه لم تقع هجمات إرهابية في شينجيانغ خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث يتمتع الناس من جميع المجموعات القومية بحياتهم السعيدة في بيئة سلمية ومستقرة. وأشار البيان إلى أن الصين تحافظ على الانفتاح والشفافية من خلال دعوة أكثر من 1000 من الدبلوماسيين ومسؤولي المنظمات الدولية والصحفيين والشخصيات الدينية لزيارة شينجيانغ، حيث شاهد هؤلاء بأنفسهم إنجازات شينجيانغ الرائعة، كما تحافظ الصين على الشفافية والانفتاح بشأن شينجيانغ من خلال تدابير أخرى.
ولفت البيان إلى أن الحكومة الصينية وجهت دعوة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لزيارة شينجيانغ وأن الجانبين يواصلان الاتصالات بشأن هذه المسألة.
وقال البيان المشترك إنه فيما يخص القضايا المتعلقة بشينجيانغ، من الضروري احترام الحقائق الأساسية والامتناع عن توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الصين، والامتناع كذلك عن التدخل بدوافع سياسية وانحياز.