“أخي حرب” الإسرائيلية في مهمة تاريخية: تدمير الأسطول السوري بالكامل!
مناشير
نفذت سفينة الصواريخ الإسرائيلية “أخي حرب”، في عملية عسكرية سرية، واحدة من أكثر العمليات حساسية في تاريخ البحرية الإسرائيلية، حيث استهدفت تدمير أسطول الصواريخ التابع للبحرية السورية. وفقًا لصحيفة “معاريف”، انطلقت السفينة من ميناء حيفا باتجاه الشمال، محملة بكامل العتاد العسكري، بينما كانت المهمة الأساسية تبدو كأنها تدريب عسكري.
عندما اقتربت السفينة من سواحل شمال إسرائيل، تجمع الطاقم على سطح السفينة بناءً على طلب قائدها الرائد تومر، الذي كشف لهم أن وجهتهم الفعلية هي المياه الإقليمية السورية. وأوضح أن المهمة الحقيقية كانت تدمير الأسطول السوري المتمركز في ميناء اللاذقية، القاعدة الرئيسية للبحرية السورية. في وقت لاحق، تلقت السفينة أوامر جديدة من القيادة البحرية الإسرائيلية بالمشاركة في عملية إضافية تستهدف منصات صواريخ الدفاع الجوي السورية، التي تهدد تفوق سلاح الجو الإسرائيلي.
وبعد تنفيذ العملية بدقة ونجاح، تركزت المهمة الأساسية على تدمير أسطول الصواريخ السوري. تم تدمير 15 سفينة صواريخ سورية في غضون دقائق، ما أسفر عن غرق كامل للأسطول الحربي السوري في البحر. وصف الرائد تومر العملية بأنها إنجاز تاريخي للبحرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تم التغلب عليها بفضل التنسيق والتعاون بين أفراد الطاقم.
وأشار المصدر إلى أن طاقم السفينة “أخي حرب” شارك في مهام متعددة، بما في ذلك دعم العمليات البرية في لبنان وتنفيذ هجمات دقيقة في غزة وسوريا. كما تم تجهيز السفينة لمواجهة الطائرات المسيّرة واعتراضها أثناء المهام الهجومية. ورغم الضغوط الكبيرة والابتعاد الطويل عن المنازل، كان الطاقم مدفوعًا بحافز قوي لتحقيق الأهداف.
بعد انتهاء المهمة، عادت السفينة إلى ميناء حيفا حيث استُقبل الطاقم بحفاوة من قائد البحرية الإسرائيلية،، الذي أشاد بجهودهم وإنجازاتهم الكبيرة.